هناك شخصٌ في ركنٍ بعيد، بعيدٍ عن عينَيك، لكنَّه مصنوعٌ على عينِ الله، يُخبِّئُه اللهُ لك، يؤدِّبُه بالأدبِ الغضِّ، ويُصقلُ عقلَهُ بالعلمِ البهيِّ، زاكٍ قلبُهُ، مُغلَقٌ بابُهُ، لا مفتوحًا على مصراعَيهِ لشوائبِ الهوى.
سيأتي يوماً كأنَّه النورُ لقلبِك؛ أثرَ دعوةٍ ناجيتَ اللهَ بها في الظلماتِ وأنت تنظرُ إلى السماءِ، وقد اغرورقتْ عيناك من الحنينِ والتلهُّفِ أن تلقى شخصاً أحنَّ منك عليك، مصنوعًا على عينِ اللهِ لا عينَيك.
شخصٌ يتقبَّلُكَ بما أنت عليه، ويأخذُ بيدِك لكلِّ ما ترغبُ في تحقيقِهِ، متقبِّلٌ عثراتِك، متجاوزٌ عن زلَّاتِك، يرى ما تراهُ -أنت- عيباً في نفسِك مُميِّزَك، العالمُ يراك شخصاً، وهو يراكَ العالم.
لنا لهفةُ التَّمنِّي، وللهِ سرُّ الإجابةِ والتَّوقيت.
سيأتي يوماً كأنَّه النورُ لقلبِك؛ أثرَ دعوةٍ ناجيتَ اللهَ بها في الظلماتِ وأنت تنظرُ إلى السماءِ، وقد اغرورقتْ عيناك من الحنينِ والتلهُّفِ أن تلقى شخصاً أحنَّ منك عليك، مصنوعًا على عينِ اللهِ لا عينَيك.
شخصٌ يتقبَّلُكَ بما أنت عليه، ويأخذُ بيدِك لكلِّ ما ترغبُ في تحقيقِهِ، متقبِّلٌ عثراتِك، متجاوزٌ عن زلَّاتِك، يرى ما تراهُ -أنت- عيباً في نفسِك مُميِّزَك، العالمُ يراك شخصاً، وهو يراكَ العالم.
لنا لهفةُ التَّمنِّي، وللهِ سرُّ الإجابةِ والتَّوقيت.