طريق الهجرتين وباب السعادتين.pdf
فلو كشف الغطاء عن ألطافه به وبرّه وصنعه له، من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم، لذاب قلبه حبًا له وشوقًا إليه، وتقطّع شكرًا له.. ولكن حجب القلوبَ عن مشاهدة ذلك إخلادُها إلى عالم الشهوات والتعلُّق بالأسباب، فصُدَّت عن كمال نعيمها، وذلك تقدير العزيز العليم.
وإلا فأي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن إلى غيره ويسكن إلى سواه! هذا ما لا يكون أبدًا.
وإلا فأي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن إلى غيره ويسكن إلى سواه! هذا ما لا يكون أبدًا.