📊 وسط انهيار جنوني غير مسبوق للريال | دعوات للإضراب المصرفي الشامل في #عدن#بقش
12 يناير 2025
يتواصل انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في محافظات #حكومة_عدن المعترف بها دولياً، مسجلاً أكثر من 2100 ريال مقابل الدولار الواحد (فوق 2120 ريالاً للبيع)، وهو ما دق ناقوس الخطر في هذه المحافظات رغم الإعلان عن دعم سعودي قدره 500 مليون دولار، 300 مليون منها كوديعة للبنك المركزي اليمني بعدن، في الوقت الذي يشهد فيه السوق المصرفي مؤشرات على إضراب شامل محتمل.
وأصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين في عدن بياناً حصل بقش على نسخة منه، قالت فيه إن الوضع الاقتصادي المقلق يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث شهد الريال اليمني انهياراً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، رغم الإعلان عن دفعة من الوديعة السعودية، واصفةً الانهيار بأنه لم يعد مجرد مؤشر اقتصادي سلبي، بل تحول إلى أزمة حقيقية تنعكس آثارها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتُثقل كاهلهم بتكاليف معيشية تفوق قدراتهم، وتؤدي إلى شلل تدريجي في قدرتهم على تأمين متطلبات الحياة الأساسية.
النقابة خاطبت المجلس الرئاسي بقولها إن الأزمة الاقتصادية أدت إلى موجة ارتفاع جنونية في أسعار السلع والخدمات الأساسية، مما جعل المواطن البسيط يقف عاجزاً أمام احتياجاته اليومية، مؤكدة على أن الدعوات إلى الصبر لم تعد كافية، إذ إن الوضع الراهن يتطلب تحركاً فورياً وخطوات عملية.
واعتبرت النقابة أن المعالجة الجادة تبدأ من إعادة النظر في السياسات النقدية والمالية، وتعزيز الشفافية في إدارة الودائع والمساعدات، وضبط السوق من خلال رقابة فعالة تمنع التلاعب والمضاربة، والعمل على إعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، وتقديم خطة اقتصادية واضحة المعالم تتضمن حلولاً قابلة للتنفيذ.
مطالب نقابة الصرافينفي بيانها طالبت نقابة الصرافين الجنوبيين المجلس الرئاسي باتخاذ إجراءات فورية لضبط سوق الصرف ومنع المضاربة العشوائية التي تساهم في انهيار العملة، وتشكيل لجنة رقابية مستقلة لمتابعة تنفيذ السياسات النقدية، والتأكد من أن أي تدخلات مالية تصب في مصلحة المواطن، وتقديم تقارير دورية وشفافة حول كيفية إدارة الودائع والمساعدات الدولية، لضمان استعادة ثقة الشارع اليمني.
كما طالبت بإطلاق برامج دعم للأسر المتضررة من خلال تقديم مساعدات مالية أو تموينية عاجلة تساهم في تخفيف العبء المعيشي، وتعزيز التعاون بين السلطات النقدية والتجار والبنوك لضبط حركة السوق ومنع الارتفاعات غير المبررة في الأسعار.
وحذرت من أن استمرار هذا التدهور دون تدخل جاد سيقود إلى عواقب وخيمة، قد تشمل تفاقم الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة معدلات الفقر بشكل مقلق، وتهديد الاستقرار العام، معتبرةً أن أي تأخير في اتخاذ خطوات إصلاحية شاملة سيجعل الوضع أكثر تعقيداً، وسيصعب معه إيجاد حلول فعالة على المدى القصير أو الطويل.
إضراب مصرفيوسط ما وصفته بـ"الواقع المؤلم"، دعت نقابة الصرافين الجنوبيين كافة البنوك وشركات الصرافة والتجار إلى تنفيذ إضراب شامل كخطوة احتجاجية تعبر عن رفض استمرار الوضع الحالي.
وقالت إن الإضراب يهدف إلى إيصال رسالة واضحة للجهات المعنية بأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات ملموسة تنقذ الاقتصاد الوطني من الانهيار، وتعيد للريال اليمني استقراره، وللمواطنين كرامتهم المعيشية.
كما طالبت النقابة الجهات المعنية بالتعاطي الجاد مع بيانها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات "قبل أن يصل الوضع إلى نقطة اللاعودة" وفق اطلاع بقش على البيان.
من جانب آخر، دعا الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب إلى خروج احتجاجي وصفه بـ"المليونية العمالية الكبرى" يوم الثلاثاء المقبل 14 يناير 2025.
إذ يرى الاتحاد العمالي الأكبر أن الحكومة "فاسدة" ولم تلتفت إلى أي بيانات أو وقفات احتجاجية تندد بالوضع الاقتصادي المتدهور وتدني الرواتب وتدهور العملة المحلية والغلاء والفقر المدقع.
ودعا الاتحاد كافة العمال والعاملات والاتحادات والهيئات ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة في "المليونية" لإرسال "رسالة واضحة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن ووضعهم أمام الأحوال المعيشية القاتلة".
Whatsapp -
Facebook -
X -
Telegramلمعرفة اسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني تابع قناتنا على التيليجرام على الرابط التالي⇊
t.me/srafayemen#اسعارصرف_العملات_اليمن