📖
لقد بلغ من محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على حزبه من القرآن أن قدمت عليه صلى الله عليه وسلّم وفود يبتغون توجيهه وتعليمه، فكان صلى الله عليه وسلّم يأتيهم كل ليلةٍ بعد العشاء يحدّثهم، فلما كانت ليلةٌ أبطأ صلى الله عليه وسلم عن الوقت الذي كان يأتيهم فيه، فقالوا له: لقد أبطأتَ عنّا الليلة! فقال صلى الله عليه وسلم: "إنّه طرأ عليَّ حزبي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمّه" [أخرجه أبو داود].
فيالله ما أجمله من عذرٍ يبديهِ هذا النبيُّ صلى الله عليم وسلّم، بأنّهُ كان في أمر، وأيُّ أمر! إنه أمر لا يقبلُ التأجيل ولا التسويفَ؛ إنه حزبه صلى الله عليه وسلم من القرآن طرأ عليه، فكره أن يأتيهم وهو لم يتمه،
ففيه تأكيد للمؤمن ألا يشغلك شيء عن وردك من القرآن؛ كائناً هذا الأمرَ ما كان.❤️
لقد بلغ من محافظة النبي صلى الله عليه وسلم على حزبه من القرآن أن قدمت عليه صلى الله عليه وسلّم وفود يبتغون توجيهه وتعليمه، فكان صلى الله عليه وسلّم يأتيهم كل ليلةٍ بعد العشاء يحدّثهم، فلما كانت ليلةٌ أبطأ صلى الله عليه وسلم عن الوقت الذي كان يأتيهم فيه، فقالوا له: لقد أبطأتَ عنّا الليلة! فقال صلى الله عليه وسلم: "إنّه طرأ عليَّ حزبي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمّه" [أخرجه أبو داود].
فيالله ما أجمله من عذرٍ يبديهِ هذا النبيُّ صلى الله عليم وسلّم، بأنّهُ كان في أمر، وأيُّ أمر! إنه أمر لا يقبلُ التأجيل ولا التسويفَ؛ إنه حزبه صلى الله عليه وسلم من القرآن طرأ عليه، فكره أن يأتيهم وهو لم يتمه،
ففيه تأكيد للمؤمن ألا يشغلك شيء عن وردك من القرآن؛ كائناً هذا الأمرَ ما كان.❤️