*|[نية صيام رمضان]|*
*الســـ☟ـــؤال*:
*هل تجب نية صيام رمضان أم يكفي نية صيام الشهر كله واحدة؟ ومتى ذلك؟*
*الجـــ☟ـــواب*:
*《 النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. هذا دليل على أنه لا بد من النية في الأعمال.*
*فالذي يظهر أن ينوي الشخص في كل يوم، وليس معناه يقول: نويت أن أصوم يوم كذا وكذا من رمضان، ولكن النية القصد، فقيامك للسحور يعتبر نية، وإمساكك عن الطعام والشراب يعتبر نية.*
》.*
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:*《 كل من علم أن غدا من رمضان وهو يريد صومه فقد نوى صومه 》.*
📚 |[ الفتاوى (٢١٥/٢٥) ]|
*التلَفُّظُ بالنـِّيَةِ ليس من السنة*
• قَالَ العَلّامَة ابْنُ عُثَيْمِينْ - رَحِمَهُ الله - :
*《 النيّة محلها القلب، ولا محل لها في اللّسان في جميع الأعمال؛ ولهذا كان من نطق بالنية عند إرادة الصلاة، أو الصوم، أو الحج، أو الوضوء، أو غير ذلك من الأعمال: كان مبتدعا قائلا في دين الله ما ليس منه؛*
*لأن النبي ﷺ كان يتوضأ، ويصلّي، ويتصدق، ويصوم، ويحج، ولم يكن ينطق بالنيّة؛ فلم يكن يقول: اللهم إني نويت أن أتوضأ، اللهم إني نويت أن أصلّي، اللهم إني نويت أن أتصدق، اللهم إني نويت أن أصوم، اللهم إني نويت أن أحج، لم يكن يقول هذا؛*
*وذلك لأن النيّة محلّها القلب، والله عز وجل يعلم ما في القلب، ولا يخفى عليه شيء؛ كما قال الله تعالى في الآية التي ساقها المؤلف: ﴿ قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: ٢٩] 》.*
📚 |[ شرح رياض الصالحين (١٣/١-١٤) ]|
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
✒️أبو مريم أيمن دياب العابديني
*عَفَا اللَّهُ عَنْهُ*
*الســـ☟ـــؤال*:
*هل تجب نية صيام رمضان أم يكفي نية صيام الشهر كله واحدة؟ ومتى ذلك؟*
*الجـــ☟ـــواب*:
*《 النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. هذا دليل على أنه لا بد من النية في الأعمال.*
*فالذي يظهر أن ينوي الشخص في كل يوم، وليس معناه يقول: نويت أن أصوم يوم كذا وكذا من رمضان، ولكن النية القصد، فقيامك للسحور يعتبر نية، وإمساكك عن الطعام والشراب يعتبر نية.*
》.*
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:*《 كل من علم أن غدا من رمضان وهو يريد صومه فقد نوى صومه 》.*
📚 |[ الفتاوى (٢١٥/٢٥) ]|
*التلَفُّظُ بالنـِّيَةِ ليس من السنة*
• قَالَ العَلّامَة ابْنُ عُثَيْمِينْ - رَحِمَهُ الله - :
*《 النيّة محلها القلب، ولا محل لها في اللّسان في جميع الأعمال؛ ولهذا كان من نطق بالنية عند إرادة الصلاة، أو الصوم، أو الحج، أو الوضوء، أو غير ذلك من الأعمال: كان مبتدعا قائلا في دين الله ما ليس منه؛*
*لأن النبي ﷺ كان يتوضأ، ويصلّي، ويتصدق، ويصوم، ويحج، ولم يكن ينطق بالنيّة؛ فلم يكن يقول: اللهم إني نويت أن أتوضأ، اللهم إني نويت أن أصلّي، اللهم إني نويت أن أتصدق، اللهم إني نويت أن أصوم، اللهم إني نويت أن أحج، لم يكن يقول هذا؛*
*وذلك لأن النيّة محلّها القلب، والله عز وجل يعلم ما في القلب، ولا يخفى عليه شيء؛ كما قال الله تعالى في الآية التي ساقها المؤلف: ﴿ قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: ٢٩] 》.*
📚 |[ شرح رياض الصالحين (١٣/١-١٤) ]|
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
✒️أبو مريم أيمن دياب العابديني
*عَفَا اللَّهُ عَنْهُ*