وقفة مع الجولاني!
سأتكلم هنا عن ما أعرفه عن أحمد الشرع ثم سوف أرسل عدة رسائل :
1- إلى القائد أحمد الشرع .
2- قادة الفصائل.
3- طي الخلافات .
4- علماء الأمة.
5- دول الخليج والمنطقة.
أولاً : يعلم الله أنني لا أرحو من الرجل أي منفعة فالحمدلله أنا في عز وغنى .
ثانياً : كلامي عنه كلام المستقل الخبير به فأنا جالسته عشرات المرات وخضت معه قضايا معقدة واختلفت معه كثيراً واتفقت كثيراً .
الذي أريد قوله باختصار الجولاني هو رجل يملك حرقةً وغيرة على دين الله جمع مع ذلك ذكاءً فطرياً حاداً وسرعة في التعلم من التجارب وقارئ نهم للتاريخ شديد التفاؤل بحذر جريئ في اتخاذ القرارات بروية بعيد أشد البعد عن الغلو مع ورع وتدين!
نعم هو بشر أصاب وأخطأ ولكن منذ يومه الأول وهو أحب لقب الفاتح وكان يقول لي باعبدالله أقسم لك بإذن الله سأصلي معك في الجامع الأموي وأنا أبتسم أقول شديد التفاؤل فيقول لي هل تعلم والله أنني أعدت منبراً لأخطب فيه في الجامع الأموي!!
وها أنا اليوم وقد صليت في الجامع الأموي أتذكر وعده فالحمدلله ..
جربته في الوفاق فكان رجلاً وفياً وجربته عند الاختلاف فكان حافظاً للود رأيته مع خصومته لا ينتقم وحصلت له فرص للانتقام لكنه بعيد جداً عن ذلك ..
لمته كثيراً لانشغاله في إدلب ببناء الحضارة والبنايات بدلاً من حفر الأنفاق فإذا به يعد العدة لدمشق ويجهز الكادر المدني ليتدرب على دمشق ..
هو رجل سياسي بامتياز رائع في استغلال الفرص واللعب بالمتاح من الورق التفاوضي لا يوفر فرصة سياسية إلا واغتنمها فعل ذلك مع قلة الإمكانات في ادلب أما ودمشق اليوم معنا فالأمر خير من ذلك بكثير .
رسالتي لقادة الفصائل :
باختصار أقول الحمدلله أن جعل في أهل السنة مثله ولإخواني قادة فصائل الشام الحمدلله أن لم يحرر الشام رافضي أو بعثي حاقد أو متهور سفيه ، فضعوا أيديكم بيد أخيكم فالمرحلة القادمة أصعب مما مضى وبإذن الله سيرفع التصنيف عنه وسيتحقق حلمكم بسوريا الجميلة العظيمة ووالله أن الرجل لن يبخسكم حقكم ولا المسلمون فأنتم ضحيتم معه وأنتم بذلتم والنصر ليس له وحده بل أنتم صنعتموه سوياً فاستعينوا بالله
أعلم أن قد حصل بينكم خلاف طويل وأفهم مايعتلج في صدوركم ولستم بدعاً من التاريخ فقد سبق ذلك نماذج لاتحصر في التاريخ انتهى باجتماع المسلمين على خيار الرجال فأنتم اليوم أولى بذلك وإن الانتصار على النفس أعظم من الانتصار على الأعداء ولايطيقه إلا الشجعان
أنتم الان انتقلتم من الفصائلية إلى بناء الدولة وتلك مرحلة عظيمة تصنعون بها لأطفالكم ونسلكم مستقبلاً مشرفاً وهي أمانة عظيمة في أعناقكم ..
فأنتم اليوم أحفاد الحسن رضي الله عنه إذ جمع الله به المسلمين رغم شلالات الدماء قبله ..
يا تيجان رأسي جميعاً وكلامي هذا لكل القادة بلا استثناء حتى للشيخ كعكة وعصام بويضاني وقادة جيش الإسلام وقادة الجيش الحر وقادة الإتلاف الوطني ولكل النبلاء الفضلاء أناشدكم الله والرحم فوالله أنني محب لكم وابن لكم وأخ لكم جسدي مليئ بالجراحات وضحيت بكل شيئ في هذه الحياة لأجل بلدكم ولا منة لي بذلك بل أرحو ذخرها عند الله فاسمعوا نصح أخيكم الصغير ..
رسالة للجولاني :
ورسالة أخرى لك أنت أيها الشيخ أحمد حفظك الله وحقق الله لك مرادك
فلن بأيدي إخوانك واحفظ لأهل السبق الأوائل سبقهم فلا يستوي من أنفق من قبل الفتح وجاهد وقاتل بغيره وتشارك معهم في الحكم بالعدل لا بالمحاصصة فلهم من النصر مثل مالك من نصيب فكل منهم قدم من الشهداء الكثير وبذل الكثير ضع يدك بيدهم وتواضع لهم واصنعوا سوريا المستقبل لتكونوا نموذج للأجيال كلها ..
رسالتي لعلماء الأمة :
لقد أخرج الله من بين ركام زحام هذه الثورات قائداً للمسلمين فذاً عبقرياً فتح الله على يديه وإخوانه عاصمة الأمويين فانصروه فلو كان عند الشيعة مثله لجعلوه رمزاً
انصروه بنصحكم وتوجيهكم وانصروه بتأييدكم ودعائكم وأصدروا بيانات النصرة والتأييد وأخص بالذكر أولاً تيجان رؤسنا علماء المجلس الإسلامي السوري ثم علماء الأمة عموماً ..
رسالتي لدول الخليج والدول الإسلامية عموماً :
لقد كنتم ترغبون في التصالح مع المجرم بشار لقطع الطريق على إيران ولمنع التهريب وهاقد نلتم مرادكم بقطع يد إيران في الشريان الرئيسي الشام ولن يكون للمخدرات طريق في الشام بعد اليوم ها قد قامت دولة سنية في المنطقة فإذا كانت أمريكا تقول سوف ندرس رفع التصنيف عن هيئة تحرير الشام وسوف نتعامل معها فأنتم أولى بمد يد العون وإعادة الإعمار وإن كانت مخاوفكم فكرية فأنا أقول لكم القائد أحمد الشرع ليس من الإخوان ولا القاعدة ولن يأتيكم منه ضرر بل هو رجل متدين وطني يسعى لنهضة بلده متشاركاً مع أهل بلده فأعينوه ولا تتركوا هذا البلد الجميل تمزقه الخلافات والولاءات فهذا خير لكم وخير لهذا الشعب المظلوم الذي عانى الويلات طيلة 13 سنة!
وكتبه المحب لأهل الشام الناصح لهم
د. عبدالله المحيسني .
المكي منشأً الشامي مهاجراً .
سأتكلم هنا عن ما أعرفه عن أحمد الشرع ثم سوف أرسل عدة رسائل :
1- إلى القائد أحمد الشرع .
2- قادة الفصائل.
3- طي الخلافات .
4- علماء الأمة.
5- دول الخليج والمنطقة.
أولاً : يعلم الله أنني لا أرحو من الرجل أي منفعة فالحمدلله أنا في عز وغنى .
ثانياً : كلامي عنه كلام المستقل الخبير به فأنا جالسته عشرات المرات وخضت معه قضايا معقدة واختلفت معه كثيراً واتفقت كثيراً .
الذي أريد قوله باختصار الجولاني هو رجل يملك حرقةً وغيرة على دين الله جمع مع ذلك ذكاءً فطرياً حاداً وسرعة في التعلم من التجارب وقارئ نهم للتاريخ شديد التفاؤل بحذر جريئ في اتخاذ القرارات بروية بعيد أشد البعد عن الغلو مع ورع وتدين!
نعم هو بشر أصاب وأخطأ ولكن منذ يومه الأول وهو أحب لقب الفاتح وكان يقول لي باعبدالله أقسم لك بإذن الله سأصلي معك في الجامع الأموي وأنا أبتسم أقول شديد التفاؤل فيقول لي هل تعلم والله أنني أعدت منبراً لأخطب فيه في الجامع الأموي!!
وها أنا اليوم وقد صليت في الجامع الأموي أتذكر وعده فالحمدلله ..
جربته في الوفاق فكان رجلاً وفياً وجربته عند الاختلاف فكان حافظاً للود رأيته مع خصومته لا ينتقم وحصلت له فرص للانتقام لكنه بعيد جداً عن ذلك ..
لمته كثيراً لانشغاله في إدلب ببناء الحضارة والبنايات بدلاً من حفر الأنفاق فإذا به يعد العدة لدمشق ويجهز الكادر المدني ليتدرب على دمشق ..
هو رجل سياسي بامتياز رائع في استغلال الفرص واللعب بالمتاح من الورق التفاوضي لا يوفر فرصة سياسية إلا واغتنمها فعل ذلك مع قلة الإمكانات في ادلب أما ودمشق اليوم معنا فالأمر خير من ذلك بكثير .
رسالتي لقادة الفصائل :
باختصار أقول الحمدلله أن جعل في أهل السنة مثله ولإخواني قادة فصائل الشام الحمدلله أن لم يحرر الشام رافضي أو بعثي حاقد أو متهور سفيه ، فضعوا أيديكم بيد أخيكم فالمرحلة القادمة أصعب مما مضى وبإذن الله سيرفع التصنيف عنه وسيتحقق حلمكم بسوريا الجميلة العظيمة ووالله أن الرجل لن يبخسكم حقكم ولا المسلمون فأنتم ضحيتم معه وأنتم بذلتم والنصر ليس له وحده بل أنتم صنعتموه سوياً فاستعينوا بالله
أعلم أن قد حصل بينكم خلاف طويل وأفهم مايعتلج في صدوركم ولستم بدعاً من التاريخ فقد سبق ذلك نماذج لاتحصر في التاريخ انتهى باجتماع المسلمين على خيار الرجال فأنتم اليوم أولى بذلك وإن الانتصار على النفس أعظم من الانتصار على الأعداء ولايطيقه إلا الشجعان
أنتم الان انتقلتم من الفصائلية إلى بناء الدولة وتلك مرحلة عظيمة تصنعون بها لأطفالكم ونسلكم مستقبلاً مشرفاً وهي أمانة عظيمة في أعناقكم ..
فأنتم اليوم أحفاد الحسن رضي الله عنه إذ جمع الله به المسلمين رغم شلالات الدماء قبله ..
يا تيجان رأسي جميعاً وكلامي هذا لكل القادة بلا استثناء حتى للشيخ كعكة وعصام بويضاني وقادة جيش الإسلام وقادة الجيش الحر وقادة الإتلاف الوطني ولكل النبلاء الفضلاء أناشدكم الله والرحم فوالله أنني محب لكم وابن لكم وأخ لكم جسدي مليئ بالجراحات وضحيت بكل شيئ في هذه الحياة لأجل بلدكم ولا منة لي بذلك بل أرحو ذخرها عند الله فاسمعوا نصح أخيكم الصغير ..
رسالة للجولاني :
ورسالة أخرى لك أنت أيها الشيخ أحمد حفظك الله وحقق الله لك مرادك
فلن بأيدي إخوانك واحفظ لأهل السبق الأوائل سبقهم فلا يستوي من أنفق من قبل الفتح وجاهد وقاتل بغيره وتشارك معهم في الحكم بالعدل لا بالمحاصصة فلهم من النصر مثل مالك من نصيب فكل منهم قدم من الشهداء الكثير وبذل الكثير ضع يدك بيدهم وتواضع لهم واصنعوا سوريا المستقبل لتكونوا نموذج للأجيال كلها ..
رسالتي لعلماء الأمة :
لقد أخرج الله من بين ركام زحام هذه الثورات قائداً للمسلمين فذاً عبقرياً فتح الله على يديه وإخوانه عاصمة الأمويين فانصروه فلو كان عند الشيعة مثله لجعلوه رمزاً
انصروه بنصحكم وتوجيهكم وانصروه بتأييدكم ودعائكم وأصدروا بيانات النصرة والتأييد وأخص بالذكر أولاً تيجان رؤسنا علماء المجلس الإسلامي السوري ثم علماء الأمة عموماً ..
رسالتي لدول الخليج والدول الإسلامية عموماً :
لقد كنتم ترغبون في التصالح مع المجرم بشار لقطع الطريق على إيران ولمنع التهريب وهاقد نلتم مرادكم بقطع يد إيران في الشريان الرئيسي الشام ولن يكون للمخدرات طريق في الشام بعد اليوم ها قد قامت دولة سنية في المنطقة فإذا كانت أمريكا تقول سوف ندرس رفع التصنيف عن هيئة تحرير الشام وسوف نتعامل معها فأنتم أولى بمد يد العون وإعادة الإعمار وإن كانت مخاوفكم فكرية فأنا أقول لكم القائد أحمد الشرع ليس من الإخوان ولا القاعدة ولن يأتيكم منه ضرر بل هو رجل متدين وطني يسعى لنهضة بلده متشاركاً مع أهل بلده فأعينوه ولا تتركوا هذا البلد الجميل تمزقه الخلافات والولاءات فهذا خير لكم وخير لهذا الشعب المظلوم الذي عانى الويلات طيلة 13 سنة!
وكتبه المحب لأهل الشام الناصح لهم
د. عبدالله المحيسني .
المكي منشأً الشامي مهاجراً .