كيف أنهي حياتي التي لم أعرف حقيقتها بعد، ولم أعرف طبيعة علاقتي بها؟ كيف أترك حياة لم أفهمها، ولم أعرف سبب وجودي فيها؟ وكيف أذهب إلى حياة أجهلها أو أجهل مقامي فيها؟ كيف أموت وفي صدري كل تلك الأسئلة؟ يرعبني أن أتخذ قرارًا عظيمًا ثم أكتشف خطئي، والجهل سبب الخطأ، وما دمت لم أفهم بعد ولم أعرف إجابات لأسئلتي لن أقرر إنهاء حياتي، لأن قراري هذا قد يبدو خطأً يوم لا يمكن التصحيح، وأبدو أنا متعجلًا يوم لا يمكنني التراجع!