قال ابن قدامة رحمه الله :
"قلّ أن يجالس الإنسان فاسقاً مدة مع كونه منكراً عليه في باطنه إلا ولو قاس نفسه إلى ما قبل مجالسته لوجد فارقاً في النفور من الفساد، لأن الفساد يصير بكثرة المباشرة هيّناً على الطبع، ويسقط وقعه واستعظامه".
"قلّ أن يجالس الإنسان فاسقاً مدة مع كونه منكراً عليه في باطنه إلا ولو قاس نفسه إلى ما قبل مجالسته لوجد فارقاً في النفور من الفساد، لأن الفساد يصير بكثرة المباشرة هيّناً على الطبع، ويسقط وقعه واستعظامه".