عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
" عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ".
📚رواه مسلم 2999
عجَبًا: والتعجب إنما يحصل للإنسان من عظم موقع الشيء وخفاء سببه عليه.
أمرَه: شأنه.
المُؤمِن: الكامل الإيمان، وهو العالم بالله الراضي بأحكامه، العامل على تصديق موعوده.
سَرَّاء: ما يسر الإنسان.
شكر: عرف قدر نعمة الله عليه.
ضّرَّاء: ما يضر البدن، أو ما يتعلق به من أهل أو ولد أو مال.
صبَر: احتسب عند الله ثوابه ورضي به.
https://t.me/sahehlbokhari