أيها الأحبة الصابرون المحتسبون، يا من صمدتم وصابرتم ورباطتم في وجه آلة الحرب المجرمة، اليوم هو يوم من أيام الله، يوم الفرح والنصر العظيم. فأظهروا فرحتكم بالتكبير والتهليل والتحميد، وقولوا: الحمد لله الذي نصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده.
بقيت المقاومة شامخة، والمجاهدون ثابتون، وغزة العزة باقية، تلك التي قدمت رجالها ونسائها، شيوخها وأطفالها، فداءً لدين الله وحفاظًا على أمانة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، المسجد الأقصى المبارك.
أعلنوا فرحتكم وغيظوا عدوكم بتكبيرات النصر وتهليلات الفرح، فإن هذا اليوم العظيم يشهد انتصارًا بعد أيام عصيبة وأليمة، وبعد جراح وآلام، وخذلان القريب والبعيد، وخذلان العالم العربي والدولي.
لكن غزة المعجزة، غزة الصمود، تنطق اليوم قائلة: إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولكن المنافقين لا يعلمون.
"سلامٌ عليكم بما صبرتم، فنِعْمَ عقبى الدار، وأبشروا برحمة الله ونصره المبين".
بقيت المقاومة شامخة، والمجاهدون ثابتون، وغزة العزة باقية، تلك التي قدمت رجالها ونسائها، شيوخها وأطفالها، فداءً لدين الله وحفاظًا على أمانة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، المسجد الأقصى المبارك.
أعلنوا فرحتكم وغيظوا عدوكم بتكبيرات النصر وتهليلات الفرح، فإن هذا اليوم العظيم يشهد انتصارًا بعد أيام عصيبة وأليمة، وبعد جراح وآلام، وخذلان القريب والبعيد، وخذلان العالم العربي والدولي.
لكن غزة المعجزة، غزة الصمود، تنطق اليوم قائلة: إن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، ولكن المنافقين لا يعلمون.
"سلامٌ عليكم بما صبرتم، فنِعْمَ عقبى الدار، وأبشروا برحمة الله ونصره المبين".