مرحبًا مرةً اُخرى او أخيرة …
عاهدت نفسي أن لاأكتب لكَ او عنك مرة اخرى لكن لا خُلاص مِنك واليك
او ربما لأن الإنسان السعيد لا يكتب
لا يكتبون سوا التعساء امثالي
استلقي على سريري اضع رأسي على وسادتي
التي لم تعد الشيء المُريح لي
استيقظ عشر مرات على الأقل أشعر فيها ان قلبي تعِب لن يصمد يومًا اخر
أنشغل طوال الليل غالبًا بتأنيب نفسي وعقابها على خطايا قد أكون ارتكبتها او لا اكون ابكي من شدة يأسي ومن فرط عجزي وخوفي وقلقي المستمر
اعاني مِن لعنةَ العقل الإفراط في التفكير إنه يجرح كقطعٍ مِن الزجاج لااستطيع ايقاف دماغي عنك او ابطاء ايقاعه لااستطيع ان امحي تاريخنا الأول
ساعة حديثنا الأول وفجرنا الأول
ابتسامتي الأولى ورجفة قلبي معك
كُنت رجلًا كالخريف
إلى الآن يتعثر قلبي في تعريفك
بين البلسم والجرح
بين الداء والدواء
أو ربما ندبة تشبه اللوحة
لكِن رُغم كُل هذا لن نعود يومًا
ولن تنتهي الحروب
ولن نعيش بأمان يومًا
سوف نبقى طيلة حياتنا هكذا
لاتتحقق احلامنا ولن ننال أُمنياتنا
واهً ياصاحب الظل الطويل
نحنُ ايضًا لن ننجمع يومًا في طريق واحد
عندما اخبركم عن الفقد ليس تعبيرًا بلاغي عن الخسارة فقط لايفقد الأنسان بالمعنى الحرفي بل يفقد سعادته قدرته على الضحك السكينة والأنس ولو أحيط بأهل الأرض جميعهم فلا شيء يمكن ان يعوضه عمن فقده
………
عاهدت نفسي أن لاأكتب لكَ او عنك مرة اخرى لكن لا خُلاص مِنك واليك
او ربما لأن الإنسان السعيد لا يكتب
لا يكتبون سوا التعساء امثالي
استلقي على سريري اضع رأسي على وسادتي
التي لم تعد الشيء المُريح لي
استيقظ عشر مرات على الأقل أشعر فيها ان قلبي تعِب لن يصمد يومًا اخر
أنشغل طوال الليل غالبًا بتأنيب نفسي وعقابها على خطايا قد أكون ارتكبتها او لا اكون ابكي من شدة يأسي ومن فرط عجزي وخوفي وقلقي المستمر
اعاني مِن لعنةَ العقل الإفراط في التفكير إنه يجرح كقطعٍ مِن الزجاج لااستطيع ايقاف دماغي عنك او ابطاء ايقاعه لااستطيع ان امحي تاريخنا الأول
ساعة حديثنا الأول وفجرنا الأول
ابتسامتي الأولى ورجفة قلبي معك
كُنت رجلًا كالخريف
إلى الآن يتعثر قلبي في تعريفك
بين البلسم والجرح
بين الداء والدواء
أو ربما ندبة تشبه اللوحة
لكِن رُغم كُل هذا لن نعود يومًا
ولن تنتهي الحروب
ولن نعيش بأمان يومًا
سوف نبقى طيلة حياتنا هكذا
لاتتحقق احلامنا ولن ننال أُمنياتنا
واهً ياصاحب الظل الطويل
نحنُ ايضًا لن ننجمع يومًا في طريق واحد
عندما اخبركم عن الفقد ليس تعبيرًا بلاغي عن الخسارة فقط لايفقد الأنسان بالمعنى الحرفي بل يفقد سعادته قدرته على الضحك السكينة والأنس ولو أحيط بأهل الأرض جميعهم فلا شيء يمكن ان يعوضه عمن فقده
………