طفلي يغضب أو يثور لأبسط الأمور..
لم أعد أعرف كيف أربي هذا الولد..
لماذا تزداد عصبيته إلى هذا الحد!
هذه أمثلة قليلة من تعليقات الأمهات وتساؤلاتهن حول نوبات الغضب والعناد التي تعتري أطفالهن، فلماذا يصل الطفل إلى هذه الحالة؟
وهل بإمكان الأم أن تغيـر من طبيعة طفلهـا أو طفلتهـا؟
خبراء التربية وعلم نفس الأطفال، يقولون إن ذلك ممكن، لكن تذكري دائماً أن لكل طفل طبيعة وأن هناك طفلاً أو طفلة أكثر توتراً أو عصبية من غيرهما..
ومع ذلك يمكن للأم أن تخفف الكثير من حدة طباع طفلها او طفلتها. عصبية الطفل أساسها الأم، هذه أول عبارة نسمعها من أحد الاختصاصيين،
الذي يقول: إن أساس هذه المشكلة ليس الطفل، بل الأم نفسها، وجهلها بأسلوب التعامل المناسب مع طفلها، فتتعامل معه كأنه أداة تحركها متى تشاء، ولا يجوز ألا يمتثل لها حتى لا يعاقب بالضرب أو بالصراخ. والمشكلة الأكبر، ان الأم لا ترى نفسها وهي تصرخ على طفلها أو تعاقبه ولا تعلم أن طفلها تعلّم منها الكثير من الصفات السلبية، التي تشكو هي منها.
علما بأنها هي التي جعلته يكتسبها، لهذا عليها ان تتحكم بأعصابها وتصرفاتها، خاصة أمام طفلها، مهما كان عمره، حتى لا تنعكس عليه بشكل مباشر ويقوم بتقليدها.
وينصح الاختصاصي الاجتماعي، الأمهات باتباع الخطوات التالية:
> لا تصرخي بوجه أي إنسان أمام طفلك.
> تجنبي الجدال والنقاش الحاد مع زوجك أمام طفلك.
> احرصي ألا تظهري عصبيتك.
> لا تكوني إنسانة عنيدة في رأيها.
> حافظي على هدوئك أثناء الحديث مع الآخرين.
> حاولي أن تكوني مستمعة للآخرين.
ويوضح الاختصاصي ، ان الأم التي تتبع عكس هذه الخطوات يجب ألا تستغرب أن يكون طفلها عنيداً أو عصبياً وترافقه هذه الصفات حتى يكبر في العمر، ويصعب بعدها التحكم في تصرفاته والسيطرة عليها، ومن السهل ان يورث هذه الصفات إلى أبنائه في المستقبل، اضافة إلى سهولة تعرضه للمشاكل مع الآخرين من زملائه أو اصدقائه بسبب عناده وعصبيته، التي كانت أمه سبباً رئيسياً فيهما.
💌💌💌💌💌💌
#تربويات
لم أعد أعرف كيف أربي هذا الولد..
لماذا تزداد عصبيته إلى هذا الحد!
هذه أمثلة قليلة من تعليقات الأمهات وتساؤلاتهن حول نوبات الغضب والعناد التي تعتري أطفالهن، فلماذا يصل الطفل إلى هذه الحالة؟
وهل بإمكان الأم أن تغيـر من طبيعة طفلهـا أو طفلتهـا؟
خبراء التربية وعلم نفس الأطفال، يقولون إن ذلك ممكن، لكن تذكري دائماً أن لكل طفل طبيعة وأن هناك طفلاً أو طفلة أكثر توتراً أو عصبية من غيرهما..
ومع ذلك يمكن للأم أن تخفف الكثير من حدة طباع طفلها او طفلتها. عصبية الطفل أساسها الأم، هذه أول عبارة نسمعها من أحد الاختصاصيين،
الذي يقول: إن أساس هذه المشكلة ليس الطفل، بل الأم نفسها، وجهلها بأسلوب التعامل المناسب مع طفلها، فتتعامل معه كأنه أداة تحركها متى تشاء، ولا يجوز ألا يمتثل لها حتى لا يعاقب بالضرب أو بالصراخ. والمشكلة الأكبر، ان الأم لا ترى نفسها وهي تصرخ على طفلها أو تعاقبه ولا تعلم أن طفلها تعلّم منها الكثير من الصفات السلبية، التي تشكو هي منها.
علما بأنها هي التي جعلته يكتسبها، لهذا عليها ان تتحكم بأعصابها وتصرفاتها، خاصة أمام طفلها، مهما كان عمره، حتى لا تنعكس عليه بشكل مباشر ويقوم بتقليدها.
وينصح الاختصاصي الاجتماعي، الأمهات باتباع الخطوات التالية:
> لا تصرخي بوجه أي إنسان أمام طفلك.
> تجنبي الجدال والنقاش الحاد مع زوجك أمام طفلك.
> احرصي ألا تظهري عصبيتك.
> لا تكوني إنسانة عنيدة في رأيها.
> حافظي على هدوئك أثناء الحديث مع الآخرين.
> حاولي أن تكوني مستمعة للآخرين.
ويوضح الاختصاصي ، ان الأم التي تتبع عكس هذه الخطوات يجب ألا تستغرب أن يكون طفلها عنيداً أو عصبياً وترافقه هذه الصفات حتى يكبر في العمر، ويصعب بعدها التحكم في تصرفاته والسيطرة عليها، ومن السهل ان يورث هذه الصفات إلى أبنائه في المستقبل، اضافة إلى سهولة تعرضه للمشاكل مع الآخرين من زملائه أو اصدقائه بسبب عناده وعصبيته، التي كانت أمه سبباً رئيسياً فيهما.
💌💌💌💌💌💌
#تربويات