أصلي قبل خُروجي على عجَل، أقطعُ أذكاري في منتصف الطريق حينما يُقابلني أحد، يتزاحمُ يومي وأؤجل وردي حتى نهاية اليوم، وأنتَ الذي لم تقطع عني رحمتكَ ولم تؤجل عنايتكَ لأموري لحظة!، أعودُ إليكَ راكضةً وكل ما أقدمهُ تالفٌ معطوب، وكل ما تعطيني إياهُ كامل!
نِعمَ الرَّبُّ أنت
وبِئسَ العبدُ أنا
نِعمَ الرَّبُّ أنت
وبِئسَ العبدُ أنا