أحياناً أُطالع قنوات أو صفحات لآحادٍ من الناس، يكتبون في العلم أو في الوعظ أو يَمْلَؤونها تُريجمات وتلخيصاتٍ لكتبٍ مباركة؛ فأُعجبُ أيَّما أعجابٍ بالذي يُقدم فيها، حتى يتبين لي بعد مُدة وجيزة، أنَّ صاحب المدونة من الشبان الذين لا تزيدُ مواليدهم عن عام 2000 أو في أحيان أُخرى أقل بكثير، وعليهم كل ذلك التدين والهمة وتنضخُ نفوسهم بـالأدبِ والحكمة!
وهم على طريق الحق -إن شاء الله- ويقدمون النفع والصلاح وفق مبادئهم العليا!
فسبحان الله؛ إِنني لأغبطهم وأفرح بهم فرحة تجعلني أستذكر ما مرَّ به المواليدُ الأسنُّ منهم من تخبطٍ فكري وشتات الصراع بين العقل والعلم والدين؛ وما تلك النعمة التي هم عليها اليوم إلاَّ برحمة الله، ثم رؤية نتائج جهود العقد الأخير من الضخ العلمي والخبرات التي قدمها السَّاعون للحق في شتى أشكال الأدلة والتصانيف التي سهلت ومهدت الطريق للشباب الجديد أن يتجاوز مرحلة التوعك والهدم لمرحلة البناء، وسيقدم أولئك خيرات عظيمة لمن بعدهم وهلم جراً، حتى يصلح أخرها بما صلح به أولها.
وهم على طريق الحق -إن شاء الله- ويقدمون النفع والصلاح وفق مبادئهم العليا!
فسبحان الله؛ إِنني لأغبطهم وأفرح بهم فرحة تجعلني أستذكر ما مرَّ به المواليدُ الأسنُّ منهم من تخبطٍ فكري وشتات الصراع بين العقل والعلم والدين؛ وما تلك النعمة التي هم عليها اليوم إلاَّ برحمة الله، ثم رؤية نتائج جهود العقد الأخير من الضخ العلمي والخبرات التي قدمها السَّاعون للحق في شتى أشكال الأدلة والتصانيف التي سهلت ومهدت الطريق للشباب الجديد أن يتجاوز مرحلة التوعك والهدم لمرحلة البناء، وسيقدم أولئك خيرات عظيمة لمن بعدهم وهلم جراً، حتى يصلح أخرها بما صلح به أولها.