في فترة في الماضي القريب إتعرضت لظلم كبير أوى حكيت لكم على اللي مريت بيه وقتها ، بس اللي مقلتش عليه إن الألم الأكبر مش في إكتشاف الظلم ولكن إني عرفت إن الظلم ده كان بيمارس عليّ بقاله ١٠ سنين مع سبق الإصرار والترصد، و كل ده و أنا مش واخده بالي و كمان اللي عملت فيّ كده كانت دايماً لابسه للكل وش الملاك البرئ والشخصية الجدعة.
فكان الوجع مش بس الشعور بالظلم الرهيب لأ كمان الشعور إن اتغفلت وده شعور مايعرفش يتكلم عليه إلا اللي داقه.
المهم اللي لقيته بعد كل اللي دقته ده، إن الشخصية دي حياتها ماشية حلو جداً، وعايشه حياتها ولا أكنها عملت حاجة ،وكل اللي كانت بتتمناه من ربنا بيتحقق لها بالحرف ، و أنا العكس تماماً دخلت في دوامة التعافي والوجع وكل أحلامي حرفياً ماشية بالعكس ، وده كان بيحصل في وسط ذهول مني ومن كل اللي عارفينا إحنا الإتنين، وبما إننا في بينا دواير مشتركة كل واحدة فينا كانت عارفة إن التانية عارفة عنها كل حاجة بتحصل.
كان جوايا كمية وجع وقتها من شعور إنها عرفت عني إن الدنيا دايسه عليّ.
وقتها ربنا رزقني بعمرة في رمضان ، فاكرة في يوم كنت مش عارفة أتنفس من كمية مشاعر سلبية لاداعي للدخول فيها ، نزلت طفت قبل الفجر وبدأت أعيط بهستيريا وأقول لربنا :
ليه يا رب؟
ليه حد يمارس الظلم ويفوز؟
ليه حد يعمل كل حاجة تغضبك وياخد كل حاجة نفسه فيها؟
ليه أنا اللي كنت كويسة، اللي كنت صافية، اللي كنت بتمنى الخير، اللي مفكرتش أخد حقي ، حياتي ماشية بالعكس تمامًا؟
ودخلت في وصلة من الدعاء عليها طول الطواف ،ربنا يجعلها من نصيبها بإذن الله.
لقيت في صوت الإمام في صلاة الفجر رسالة من ربنا ليا:
الإمام قرأ:
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ )
إده كأن الآية بتتكلم عني!
كأنها رسالة من ربنا :
"إنتِ مش راضية! إنتِ معترضة! إنتِ بتقارني نفسك بغيرك، ورافضة تشوفي حكمتي!"
إنت مسلمتيش ،واستسلمتي لصوت الشيطان اللي غذى جواكي المقارنة، علشان كدن هتفضلي في حالة من الهبوط النفسي والشعور بالدونية وفي حالة حرب نفسية بدون نهاية.
وقتها فاكرة كويس أوى إني خدت نفس عميق وطلع بجملة أكني أول مرة أقولها ( قدر الله وماشاء فعل) وبقيت أكررها زي المجنونة طول اليوم.
وكأن كمية الوجع اللي جوايا دي كانت اختبار.. وأنا كنت بخسر فيه!
ومن يومها والله وكأن الظلم اللي وقع عليّ خلق جوايا ينبوع نور روى روحي بأفكار جديدة غذت قلبي ونفسي.
وبرغم إني لحد النهاردة حقي مجاش ، وهي لسه حياتها ماشية كويس جداً، لكني بقيت بحب ربنا أكتر ، و بقى عندي يقين فيه أكتر ، ومبقاش فارق لي أشوف حقي هيرجع ولا لا، واللي بقى فارق لي ( إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي).
وكل مالشيطان يبدأ ينفخ نار جوايا بالمقارنة، بتوضى وأصلي واطفي النار بالدعاء وأنا كلي يقين إنه هيستجاب بصورة ما، وهيوريني عجائب قدرته في رجوع حقي.
وده مش معناه أبداً إني ملاك، بالعكس أنا نفسي اشوف حقي جداً، ولكن مبقتش منتظره هيجي إمته لأني عارفة إنه جاي جاي بإذن الله ، ولكن معنى ده إني قررت أسمع رسائل الله في كل وجع، وإني أعيش مركزة في اللي يفيدني ،ويزقني للجنة لأنها بجد مش مستاهله ، وبقى عندي معتقد اللهم لك الحمد إني أنا المظلومة مش الظالمة .
في النهاية أتمنى تكون رسالتي دي خففت ولو جزء عنك ياصاحب الحق الضايع ، واصبر واحتسب واتفرج على حياة الأنبياء ، وإن غداً لناظره قريب بس طول ما إنت بتعد الدقايق علشان يجي الغد ده هتضيع منك الحاضر وإنت أولى بيه.
#إنت_بشر_عبر #امال_عطيه
#لو_كنت_مكانهم #وللحديث_بقية
#همسات_ايمانيه
فكان الوجع مش بس الشعور بالظلم الرهيب لأ كمان الشعور إن اتغفلت وده شعور مايعرفش يتكلم عليه إلا اللي داقه.
المهم اللي لقيته بعد كل اللي دقته ده، إن الشخصية دي حياتها ماشية حلو جداً، وعايشه حياتها ولا أكنها عملت حاجة ،وكل اللي كانت بتتمناه من ربنا بيتحقق لها بالحرف ، و أنا العكس تماماً دخلت في دوامة التعافي والوجع وكل أحلامي حرفياً ماشية بالعكس ، وده كان بيحصل في وسط ذهول مني ومن كل اللي عارفينا إحنا الإتنين، وبما إننا في بينا دواير مشتركة كل واحدة فينا كانت عارفة إن التانية عارفة عنها كل حاجة بتحصل.
كان جوايا كمية وجع وقتها من شعور إنها عرفت عني إن الدنيا دايسه عليّ.
وقتها ربنا رزقني بعمرة في رمضان ، فاكرة في يوم كنت مش عارفة أتنفس من كمية مشاعر سلبية لاداعي للدخول فيها ، نزلت طفت قبل الفجر وبدأت أعيط بهستيريا وأقول لربنا :
ليه يا رب؟
ليه حد يمارس الظلم ويفوز؟
ليه حد يعمل كل حاجة تغضبك وياخد كل حاجة نفسه فيها؟
ليه أنا اللي كنت كويسة، اللي كنت صافية، اللي كنت بتمنى الخير، اللي مفكرتش أخد حقي ، حياتي ماشية بالعكس تمامًا؟
ودخلت في وصلة من الدعاء عليها طول الطواف ،ربنا يجعلها من نصيبها بإذن الله.
لقيت في صوت الإمام في صلاة الفجر رسالة من ربنا ليا:
الإمام قرأ:
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ )
إده كأن الآية بتتكلم عني!
كأنها رسالة من ربنا :
"إنتِ مش راضية! إنتِ معترضة! إنتِ بتقارني نفسك بغيرك، ورافضة تشوفي حكمتي!"
إنت مسلمتيش ،واستسلمتي لصوت الشيطان اللي غذى جواكي المقارنة، علشان كدن هتفضلي في حالة من الهبوط النفسي والشعور بالدونية وفي حالة حرب نفسية بدون نهاية.
وقتها فاكرة كويس أوى إني خدت نفس عميق وطلع بجملة أكني أول مرة أقولها ( قدر الله وماشاء فعل) وبقيت أكررها زي المجنونة طول اليوم.
وكأن كمية الوجع اللي جوايا دي كانت اختبار.. وأنا كنت بخسر فيه!
ومن يومها والله وكأن الظلم اللي وقع عليّ خلق جوايا ينبوع نور روى روحي بأفكار جديدة غذت قلبي ونفسي.
وبرغم إني لحد النهاردة حقي مجاش ، وهي لسه حياتها ماشية كويس جداً، لكني بقيت بحب ربنا أكتر ، و بقى عندي يقين فيه أكتر ، ومبقاش فارق لي أشوف حقي هيرجع ولا لا، واللي بقى فارق لي ( إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي).
وكل مالشيطان يبدأ ينفخ نار جوايا بالمقارنة، بتوضى وأصلي واطفي النار بالدعاء وأنا كلي يقين إنه هيستجاب بصورة ما، وهيوريني عجائب قدرته في رجوع حقي.
وده مش معناه أبداً إني ملاك، بالعكس أنا نفسي اشوف حقي جداً، ولكن مبقتش منتظره هيجي إمته لأني عارفة إنه جاي جاي بإذن الله ، ولكن معنى ده إني قررت أسمع رسائل الله في كل وجع، وإني أعيش مركزة في اللي يفيدني ،ويزقني للجنة لأنها بجد مش مستاهله ، وبقى عندي معتقد اللهم لك الحمد إني أنا المظلومة مش الظالمة .
في النهاية أتمنى تكون رسالتي دي خففت ولو جزء عنك ياصاحب الحق الضايع ، واصبر واحتسب واتفرج على حياة الأنبياء ، وإن غداً لناظره قريب بس طول ما إنت بتعد الدقايق علشان يجي الغد ده هتضيع منك الحاضر وإنت أولى بيه.
#إنت_بشر_عبر #امال_عطيه
#لو_كنت_مكانهم #وللحديث_بقية
#همسات_ايمانيه