رَوْضَةُ أَهْلِ الْحَدِيثِ.


Kanal geosi va tili: Eron, Forscha
Toifa: Din


_ عنِ ابنِ عباس-رضي اللهُ عنه- قالَ : قال رسولُ الله ﷺ: "تَسمَعُونَ، ويُسمَعُ منكم، ويُسمَعُ ممن يَسمَعُ مِنكُم. "
_ الإنشاءُ: (٢٠٢١/٢/٢٥م)
_للتواصل: @rawdaahelel7deth_bot

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Kanal geosi va tili
Eron, Forscha
Toifa
Din
Statistika
Postlar filtri


بدأ المجلس الان اسرعوا بالدخول






📌 بث مباشر

📌  مجلس سماع
(نظم في مدح سنن النسائي للشيخ محمد بن علي آدم الإتيوبي-رحمه الله-)📖

🎙على فضيلة الشيخ الدكتور   |
جبران بن سلمان سحاري - أدام اللهُ النفعَ به-

(أستاذ الفقه وقواعده بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )


دقائق ويبدأ مجلس الدكتور جبران بعد انتهاء مجلس البخاري مباشرة إن شاء الله تعالي
فأسرعوا بالدخول بارك الله فيكم


بسم الله الرحمن الرحيم

📣تدعوكم قناةُ روضةُ أهلِ الحديث

📖لحضور  مجلس سماع كتاب ( الأربعونَ المنتظمْ مِن جوامعِ الكلمْ  ) 📖

⭐️على مؤلفِه الشيخ | صلاح بنِ فتحي بنِ الهادي المِصريِّ الطائفيِّ- حفظه الله تعالى.-


🎙 بقراءةِ: الشيخ: أحمد جابر -وفقه الله-.

🤔  الثلاثاء ( ٢٨ رجب ١٤٤٦هـ)

في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء توقيتِ مكة 🇸🇦
السابعة والنصف مساء بتوقيت مصر.
🇪🇬


📹بث مباشر بقناةِ تليجرام روضةِ أهل الحديث

🤔 إجازة مِن المؤلفِ مباشرةً

❤️كونوا على الموعدِ نفع الله بكم.

↔️ ولا تنسوا مشاركةَ الإعلانِ فالدال على الخيرِ كفاعله. 🌷


👀 https://t.me/moltqaahlalhadith


وَالْأَحْمَسُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الشَّدِيدُ وَسُمُّوا بِذَلِكَ لَمَّا شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَكَانُوا إِذَا أَهَلُّوا بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ لَا يَأْكُلُونَ لَحْمًا وَلَا يَضْرِبُونَ وَبَرًا وَلَا شَعْرًا وَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ وَضَعُوا ثِيَابَهُمُ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ . وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَدَنِيِّ قَالَ : سُمُّوا حُمْسًا بِالْكَعْبَةِ لِأَنَّهَا حَمْسَاءُ حَجَرُهَا أَبْيَضُ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ . انْتَهَى .
وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَأَكْثَرُ وَأَنَّهُ مِنَ التَّحَمُّسِ وَهُوَ التَّشَدُّدُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى : تَحَمَّسَ تَشَدَّدَ وَمِنْهُ حَمِسَ الْوَغَى إِذَا اشْتَدَّ

{فتحُ الباري لابنِ حجر.}

| رَوضةُ أهلِ الحديثِ


📖 بَاب الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:

" حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَان حَدَّثَنَا عَمْرٌو حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ كُنْتُ أَطْلُبُ بَعِيرًا لِي ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ  أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ يَوْمَ عَرَفَةَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا بِعَرَفَةَ فَقُلْتُ هَذَا وَاللَّهِ مِنْ الْحُمْسِ فَمَا شَأْنُهُ هَا هُنَا ."
{رواهُ البخاريُّ}

💡فوائدُ الحديثِ:

قَوْلُهُ : ( فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ يَوْمَ عَرَفَةَ ) فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ فِي مُسْنَدِهِ وَمِنْ طَرِيقِهِ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ " أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي يَوْمَ عَرَفَةَ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ بِعَرَفَةَ " فَعَلَى هَذَا فَقَوْلُهُ يَوْمَ عَرَفَةَ يَتَعَلَّقُ بِأَضْلَلْتُ فَإِنَّ جُبَيْرًا إِنَّمَا جَاءَ إِلَى عَرَفَةَ لِيَطْلُبَ بِعِيرَهُ لَا لِيَقِفَ بِهَا .

قَوْلُهُ : ( مِنَ الْحُمْسِ ) بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ سَيَأْتِي تَفْسِيرُهُ .

قَوْلُهُ : ( فَمَا شَأْنُهُ هَاهُنَا ) فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ " فَمَا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ " وَزَادَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ بَعْدَ قَوْلِهِ " فَمَا شَأْنُهُ هَاهُنَا " : " وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُعَدُّ مِنَ الْحُمْسِ " وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ تُوهِمُ أَنَّهَا مِنْ أَصْلِ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ هِيَ مِنْ قَوْلِ سُفْيَانَ ، بَيَّنَهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ وَلَفْظُهُ مُتَّصِلًا بِقَوْلِهِ " مَا شَأْنُهُ هَاهُنَا ، قَالَ   سُفْيَانُ وَالْأَحْمَسُ الشَّدِيدُ عَلَى دِينِهِ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُسَمَّى الْحُمْسَ وَكَانَ الشَّيْطَانُ قَدِ اسْتَهْوَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّكُمْ إِنْ عَظَّمْتُمْ غَيْرَ حَرَمِكُمُ اسْتَخَفَّ النَّاسُ بِحَرَمِكُمْ فَكَانُوا لَا يَخْرُجُونَ مِنَ الْحَرَمِ " وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقَيْهِ بَعْدَ قَوْلِهِ " فَمَا لَهُ خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ " قَالَ سُفْيَانُ الْحُمْسُ يَعْنِي قُرَيْشًا وَكَانَتْ تُسَمَّى الْحُمْسَ وَكَانَتْ لَا تُجَاوِزُ الْحَرَمَ وَيَقُولُونَ نَحْنُ أَهْلُ اللَّهِ لَا نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وَكَانَ سَائِرُ النَّاسِ يَقِفُ بِعَرَفَةَ وَذَلِكَ قَوْلُهُ :  ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ  " . انْتَهَى،

وَعُرِفَ بِهَاتَيْنِ الزِّيَادَتَيْنِ مَعْنَى حَدِيثِ جُبَيْرٍ وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ حَذَفَهُمَا اسْتِغْنَاءً بِالرِّوَايَةِ عَنْ عُرْوَةَ لَكِنَّ فِي سِيَاقِ سُفْيَانَ فَوَائِدَ زَائِدَةً . وَقَدْ رَوَى بَعْضَ ذَلِكَ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ مَوْصُولًا مِنْ طَرِيقِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَمِّهِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :  كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تَدْفَعُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ وَيَقُولُونَ نَحْنُ الْحُمْسُ فَلَا نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وَقَدْ تَرَكُوا الْمَوْقِفَ بِعَرَفَةَ ، قَالَ : فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقِفُ مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ ثُمَّ يُصْبِحُ مَعَ قَوْمِهِ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَيَقِفُ مَعَهُمْ وَيَدْفَعُ إِذَا دَفَعُوا  . وَلَفْظُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي مُخْتَصَرًا وَفِيهِ " تَوْفِيقًا مِنَ اللَّهِ لَهُ " . وَأَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ أَيْضًا عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَطَاءٍ  أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ قَالَ : أَضْلَلْتُ حِمَارًا لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَجَدْتُهُ بِعَرَفَةَ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا بِعَرَفَاتٍ مَعَ النَّاسِ ، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ وَفَّقَهُ لِذَلِكَ  .

• وَأَمَّا تَفْسِيرُ الْحُمْسِ فَرَوَى إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي : " غَرِيبِ الْحَدِيثِ " مِنْ طَرِيقِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : الْحُمْسُ قُرَيْشٌ وَمَنْ كَانَ يَأْخُذُ مَأْخَذَهَا مِنَ الْقَبَائِلِ كَالْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ وَخُزَاعَةَ وَثَقِيفٍ وَغَزْوَانَ وَبَنِي عَامِرٍ وَبَنِي صَعْصَعَةَ وَبَنِي كِنَانَةَ إِلَّا بَنِي بَكْرٍ


بسم الله الرحمن الرحيم

📣تدعوكم قناةُ روضةُ أهلِ الحديث

📖لحضور  مجلس سماع كتاب ( نظمٌ في مدحِ سننِ النّسائي ) 📖

⭐️على فضيلة الشيخ | د.جبران بن سلمان سحاري- حفظه الله تعالى.-


🎙 بقراءةِ:  أبي حنيف عبدالرحمن الإتيوبي-وفقه الله-.

🤔  السبت ( ٢٥ رجب ١٤٤٦هـ)

في تمام الساعة العاشرة مساء توقيتِ مكة 🇸🇦
التاسعة مساء بتوقيت مصر.
🇪🇬


📹بث مباشر بقناةِ تليجرام روضةِ أهل الحديث


❤️كونوا على الموعدِ نفع الله بكم.

↔️ ولا تنسوا مشاركةَ الإعلانِ فالدال على الخيرِ كفاعله. 🌷


👀 https://t.me/moltqaahlalhadith


وأبشركم سيكون هناك مجلس- بعون الله- يوم الثلاثاء القادم لقراءةِ هذا الكتاب الجليل...


💚 انتظروا الإعلان.


آيَةْ بِنْت السَّيِّد الكُرْدِي.pdf
2.4Mb
آيَةْ بِنْت السَّيِّد الكُرْدِي.pdf


مِن جميلِ ما وصلني اليوم هذا الإهداءُ والشكر مِن الشيخ الفاضل صلاح بن فتحي- أصلح اللهُ له بالَه وأسعد حالَه-..، وأسألُ اللهَ أن يتقبّل منه هذا المتن الرائع ( الأربعون المنتظم من جوامع الكَلم) وأنه صدقًا كانتْ مِن أمتعِ الأوقات التي كنتُ فيها أعملُ على مراجعتِه وضبطِ أكثرِه فقد شرّفني اللهُ عز وجل بهذا،وشاكرة حسنَ ظنّ الكاتب - حفظه الله- ...فتقبّله اللهُ مِنه بقبولٍ حسن... وجعله شفيعًا له يومَ القيامة. 🌸

للتحميل pdf ⬇


للهِ الأمرُ مِن قبلُ ومِن بعدُ..!


Video oldindan ko‘rish uchun mavjud emas
Telegram'da ko‘rish


لمَن لا يعرف طريقةَ التواصل؛
فقط بضغطة واحدة هنا على هذا الرابط:

@rawdaahelel7deth_bot

تكتب ما تريده.


📣 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحياكم الله آلَ الروضة الكِرام...

اللهمّ صلّ وسلم وبارك على سيدِنا محمد وعلى آلِه وصحبه وسلّم..

فضلًا منكم وكرمًا يا إخوة وياأخوات... مَن عنده استفسار أو سؤال أو ماشابه يوجد بوت

ممنوع منعًا بتًّا التواصل خاص مع أحدِ المشرفين... ولتعلم الأخوات أنه ليس جيدًا منكِ أن تتواصلي مع رجل وهناك بوت.

نسألُ اللهَ سبحانه أن يرحمَنا ويهدينا سواءَ السبيل.

_ إدارةُ_القناةِ.


📕 بَاب قَصْرِ الْخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ:

" حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ أَنْ يَأْتَمَّ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي الْحَجِّ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ جَاءَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَأَنَا مَعَهُ حِينَ زَاغَتْ الشَّمْسُ أَوْ زَالَتْ فَصَاحَ عِنْدَ فُسْطَاطِهِ أَيْنَ هَذَا فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ الرَّوَاحَ فَقَالَ الْآنَ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنْظِرْنِي أُفِيضُ عَلَيَّ مَاءً فَنَزَلَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَتَّى خَرَجَ فَسَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي فَقُلْتُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُصِيبَ السُّنَّةَ الْيَوْمَ فَاقْصُرْ الْخُطْبَةَ وَعَجِّلْ الْوُقُوفَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ صَدَقَ."


{رواهُ البخاريُ}

💡فوائدُ الحديثِ:

قَوْلُهُ : ( بَابُ قَصْرِ الْخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ ) أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ الْمَاضِي قَرِيبًا وَفِيهِ قَوْلُ سَالِمٍ " إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ الْيَوْمَ فَاقْصُرِ الْخُطْبَةَ " وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى ، وَقَيَّدَ الْمُصَنِّفُ قَصْرَ الْخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ اتِّبَاعًا لِلَفْظِ الْحَدِيثِ وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ الْأَمْرَ بِاقْتِصَارِ الْخُطْبَةِ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ لِعَمَّارٍ أَخْرَجَهُ فِي الْجُمُعَةِ ،

•• قَالَ ابْنُ التِّينِ : أَطْلَقَ أَصْحَابُنَا الْعِرَاقِيُّونَ أَنَّ الْإِمَامَ لَا يَخْطُبُ يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَقَالَ الْمَدَنِيُّونَ وَالْمَغَارِبَةُ يَخْطُبُ وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ ، وَيُحْمَلُ قَوْلُ الْعِرَاقِيِّينَ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ لَيْسَ لِمَا يَأْتِي بِهِ مِنَ الْخُطْبَةِ تَعَلُّقٌ بِالصَّلَاةِ كَخُطْبَةِ الْجُمُعَةِ وَكَأَنَّهُمْ أَخَذُوهُ مِنْ قَوْلِ مَالِكٍ : كُلُّ صَلَاةٍ يُخْطَبُ لَهَا يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَقِيلَ لَهُ : فَعَرَفَةُ يُخْطَبُ فِيهَا وَلَا يُجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا تِلْكَ لِلتَّعْلِيمِ .

{فتحُ الباري لابنِ حجر.}

| رَوضةُ أهلِ الحديثِ.


_ قالَ الحافظُ ابنُ رجَب:

«أرسل ‌إِلَيّ ‌الزين ‌الْعِرَاقِيّ ‌يَسْتَعِين ‌بِي ‌فِي ‌شرح ‌التِّرْمِذِيّ»

_ مجموعُ رسائل ابنِ رجب.

| رَوضةُ أهلِ الحديثِ.


أفضل إجابةٍ فاللهمّ بارك

_ في العربيةِ ظاهرةٌ جديرةٌ بالالتفاتِ إليها وهي ظاهرةُ (القطع)، ونعنى بها مغايرة النعت للمنعوت في الإعراب، وذلك بأن يكون المنعوت مرفوعًا ونعته منصوبًا، وقد يكون المنعوت منصوبًا، ونعته مرفوعًا، وقد يكون المنعوت مجرورًا فيقع نعته مرفوعًا، أو منصوبًا نحو: (مررتُ بحمد الكريمُ أو الكريم َ).
ويقع القطعُ في النعتِ كثيرًا، وقد يقع أيضًا في العطفِ، نحو قوله تعالى: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: ١٧٧]، فعطف بالنصب على المرفوع ِ

_ وقد استفدتُها مِن د. فاضل السامرائي- وفقه ربي لكلّ خير-


فتح اللهُ لنا ولكم 🌷


الإجابةُ تُرسل كاملةً مرّةً واحدة... 🌷

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.