📕فوائد من كتاب( التبيان في أيمان القرآن) لابن القيم رحمه الله(٣).
-"من اعتبر أحوال العالم قديماً وحديثاً، وما يُعاقَبُ به مَن سعى في الأرض بالفساد، وسَفَك الدماء بغير حق، وأقام الفِتن، واستهان بحُرمات الله، عَلِم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكانوا يتقون"(٣٨).
-"{ وليالٍ عشر} العشر: هو عشر ذي الحِجة، وهو يتضمَّن أفعالاً معظّمة من المناسك، وأمكنة معظّمة، وهي مَحَلها، وذلك من شعائر الله المتضمِّنة خضوع العبد لربّه، فإن الحج والنُّسك عبوديةٌ محضةٌ لله، وذُلٌّ وخضوعٌ لعظمته، وذلك ضد ما وصف به عاداً، وثموداً، وفرعون؛ من العُتُوِّ والتكبُّر والتجبُّر؛ فإن النُّسك يتضمن غاية الخضوع لله، وهؤلاء الأمم عَتوا وتكبّروا عن أمر ربهم"(٤٠).
-ذكر عدة أقوال في المراد ب{ الشفع والوتر} ثم قال:" ومدارها كلُّها على قولين:
أحدهما: أن الشفع والوتر نوعا المخلوقات، والمأمورات.
والثاني: أن الوتر الخلق، والشفع المخلوق.
وعلى هذا القول فيكون قد جمع في القسم بين الخالق والمخلوق"(٤٧).
فوائد من بطون الكتب.
-"من اعتبر أحوال العالم قديماً وحديثاً، وما يُعاقَبُ به مَن سعى في الأرض بالفساد، وسَفَك الدماء بغير حق، وأقام الفِتن، واستهان بحُرمات الله، عَلِم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكانوا يتقون"(٣٨).
-"{ وليالٍ عشر} العشر: هو عشر ذي الحِجة، وهو يتضمَّن أفعالاً معظّمة من المناسك، وأمكنة معظّمة، وهي مَحَلها، وذلك من شعائر الله المتضمِّنة خضوع العبد لربّه، فإن الحج والنُّسك عبوديةٌ محضةٌ لله، وذُلٌّ وخضوعٌ لعظمته، وذلك ضد ما وصف به عاداً، وثموداً، وفرعون؛ من العُتُوِّ والتكبُّر والتجبُّر؛ فإن النُّسك يتضمن غاية الخضوع لله، وهؤلاء الأمم عَتوا وتكبّروا عن أمر ربهم"(٤٠).
-ذكر عدة أقوال في المراد ب{ الشفع والوتر} ثم قال:" ومدارها كلُّها على قولين:
أحدهما: أن الشفع والوتر نوعا المخلوقات، والمأمورات.
والثاني: أن الوتر الخلق، والشفع المخلوق.
وعلى هذا القول فيكون قد جمع في القسم بين الخالق والمخلوق"(٤٧).
فوائد من بطون الكتب.