كان رسول الله ﷺ راضيا عن ربه في كل أطوار حياته، فقد تلقى المآسي والكربات بقلب مطمئن، وصدر منشرح، ونفس راضية، مطمئنة بوعد ربها، واثقة أن قدر الله وقضاءه هو غاية الخير مهما كان الأمر شديدا.
ومن أعظم المواقف التي تجلى فيها رضاه ﷺ كان عند فقده لابنه إبراهيم، وكان صغيرا وحبيبا إلى قلبه، ولكنه ﷺ يُظهر أعلى درجات الرضا بقضاء الله؛ لأنه على يقين تام بحُسن اختيار الله عز وجل، فيُسلم أمره لله ويرضى بقدره، ويقول: "إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ."
ويعلمنا أيضا كيف أن الرضا هو مفتاح التسليم لله عز وجل، وأن فيه الخير كله؛ فيقول ﷺ مخاطبا أمته ناصحا لهم: "وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ."
فما أحوجنا للرضا اقتداءا بنبي الله ﷺ.
#كان_رسول_الله_راضيا
#اتبعوه_تهتدوا
t.me/moh_elghaleez
ومن أعظم المواقف التي تجلى فيها رضاه ﷺ كان عند فقده لابنه إبراهيم، وكان صغيرا وحبيبا إلى قلبه، ولكنه ﷺ يُظهر أعلى درجات الرضا بقضاء الله؛ لأنه على يقين تام بحُسن اختيار الله عز وجل، فيُسلم أمره لله ويرضى بقدره، ويقول: "إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ."
ويعلمنا أيضا كيف أن الرضا هو مفتاح التسليم لله عز وجل، وأن فيه الخير كله؛ فيقول ﷺ مخاطبا أمته ناصحا لهم: "وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ."
فما أحوجنا للرضا اقتداءا بنبي الله ﷺ.
#كان_رسول_الله_راضيا
#اتبعوه_تهتدوا
t.me/moh_elghaleez