لم يُلاحظ أي أحد من عائلتي أو أصدقائي أو زُملاء دراستي انني أمضي قٌدماً فى حياتي نائماً ، نعم أقصد ذلك تماماً ، أنا اتقدم وأمضى فى حياتي نائماً ، حيثُ لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة فى جُثة غارقة ، وأصبح تواجُدي فى هذا العالم يبدّو كما لو أنهُ مُجرد هلوسات وخيالات ، وأي رياح قوية تجعلني أُفكر كما لو أن جسدي سوف يتم أقتلاعهُ ويُنفى الى أخر بقاع الأرض ،الى مكان لم أسمع عنهُ أو أراه من قبل ، أٌريد أن أُذكر نفسي بأن تتمسّك جيداً بشيء ما ، ولكن لا يوجد أي شيء مِثل ذلك لأتمسك به.