"في هاتفي
راجعت قائمة الأسامي مرةً
وبكيت من رحلوا
فلم أمسح هواتفهم
ولم أجدِ الشجاعةَ
كي أجربَ
هل ترن إذا اتصلتْ
في هاتفي
غرباء لم أذكر ملامحهم
أناس عابرون
ورفقة قطعوا بصمت ما وصلتْ
ومررت باسمك
كان مثل قصيدةٍ
مبتورة
ماتت بصمت
أدركت حين محوته
أني أعدتك للنهاية
للبداية
حيث كنت!"