"العبد قد تنزل به النازلة
فيكون مقصوده طلب حاجته ،
وتفريج كرباته ، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع ،
وإن كان ذلك من العبادة والطاعة ،
ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب :
من الرزق والنصر والعافية مطلقا ،
ثم الدعاء والتضرع يفتح له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته ،
والتنعم بذكره ودعائه ،
ما يكون هو أحب إليه وأعظم قدرا عنده من تلك الحاجة التي أهمته .
وهذا من رحمة الله بعباده،
يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد
العلية الدينية"
شيخ الاسلام ابن تيمية-اقتضاء الصراط المستقيم-787
فيكون مقصوده طلب حاجته ،
وتفريج كرباته ، فيسعى في ذلك بالسؤال والتضرع ،
وإن كان ذلك من العبادة والطاعة ،
ثم يكون في أول الأمر قصده حصول ذلك المطلوب :
من الرزق والنصر والعافية مطلقا ،
ثم الدعاء والتضرع يفتح له من أبواب الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته ،
والتنعم بذكره ودعائه ،
ما يكون هو أحب إليه وأعظم قدرا عنده من تلك الحاجة التي أهمته .
وهذا من رحمة الله بعباده،
يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد
العلية الدينية"
شيخ الاسلام ابن تيمية-اقتضاء الصراط المستقيم-787