فن التغافل سر العلاقات
لا أحد كامل. هذه الحقيقة البسيطة تقلب الموازين في فهم العلاقات. عندما تدرك أن كل إنسان يحمل في داخله نقصًا، تصبح الحياة أكثر هدوءًا.
بشار بن برد لخص هذا بقوله:
إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ معاتبًا ..
صديقَك لم تلقَ الذي لا تعاتبه ..
لا تتوقع من أصدقائك أو أحبائك الكمال. فإن بحثت عنه، ستبقى وحيدًا، لأن الكمال لله وحده.
التغافل ليس ضعفًا، بل مهارة تُجيد بها بناء الجسور بدلًا من هدمها.
الإمام الشافعي قال:
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..
كفى المرء نبلاً أن تُعد معايبه
..
فالأشخاص النبلاء هم من يركزون على الخير في الآخرين، ويتركون العثرات جانبًا.
العلاقات ليست قائمة على تصيد الأخطاء، بل على التسامح. عندما تغمض عينك عن الزلات، تمنح نفسك هدوءًا وقلبك سلامًا.
كما قال كثير عزة:
“ومَن لا يُغَمِّض عَينَه عن صَديقِهِ ..
وعن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وهو عَاتِبُ ..
فكّر: هل تريد أن تُثقل صدرك بالضغائن أم أن تزرع فيه التسامح؟ تغافل عن الزلات، وكن سندًا لمن حولك. هكذا تزهر القلوب وتبنى العلاقات...
لا أحد كامل. هذه الحقيقة البسيطة تقلب الموازين في فهم العلاقات. عندما تدرك أن كل إنسان يحمل في داخله نقصًا، تصبح الحياة أكثر هدوءًا.
بشار بن برد لخص هذا بقوله:
إذا كنتَ في كلِّ الأمورِ معاتبًا ..
صديقَك لم تلقَ الذي لا تعاتبه ..
لا تتوقع من أصدقائك أو أحبائك الكمال. فإن بحثت عنه، ستبقى وحيدًا، لأن الكمال لله وحده.
التغافل ليس ضعفًا، بل مهارة تُجيد بها بناء الجسور بدلًا من هدمها.
الإمام الشافعي قال:
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..
كفى المرء نبلاً أن تُعد معايبه
..
فالأشخاص النبلاء هم من يركزون على الخير في الآخرين، ويتركون العثرات جانبًا.
العلاقات ليست قائمة على تصيد الأخطاء، بل على التسامح. عندما تغمض عينك عن الزلات، تمنح نفسك هدوءًا وقلبك سلامًا.
كما قال كثير عزة:
“ومَن لا يُغَمِّض عَينَه عن صَديقِهِ ..
وعن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وهو عَاتِبُ ..
فكّر: هل تريد أن تُثقل صدرك بالضغائن أم أن تزرع فيه التسامح؟ تغافل عن الزلات، وكن سندًا لمن حولك. هكذا تزهر القلوب وتبنى العلاقات...