كفاية الله وأمل الدعاء
حين تقرأ قوله تعالى: “أليس الله بكافٍ عبده”، تشعر أن الكون بأسره يتوقف ليُذكّرك بأنك في أمان الله، الذي لا تخفى عليه حاجتك ولا يغيب عن بصره ألمك. كيف تخاف وأنت تحت رعاية من يملك كل شيء؟ هذه الآية تحمل وعدًا ربانيًا بالكفاية لمن توكل على الله حق التوكل. كل ما يثقل قلبك من هموم ومخاوف يذوب أمام يقينك بأن الله يكفيك، وأن لطفه يسبق أقداره.
ثم تأتي الآية الأخرى: “ادعوني أستجب لكم”. إنها دعوة من ملك الملوك، الذي بيده تحقيق الأحلام وإزالة الهموم. الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال؛ إنه مفتاح تُفتح به خزائن الرحمة. حين تدعو الله، تزرع بذور الأمل في قلبك، وترفع حجاب المستحيل عن أمنياتك. كل حلم، مهما بدا بعيدًا، يصبح قريبًا عندما تقف بين يدي الله وتبثه رجاءك.
الله يكفيك حين تضيق بك الحياة، ويستجيب لك حين تطرق بابه بيقين. تمسّك بوعده، وألقِ عن كاهلك كل خوف، فالله يكفيك في سرك وجهرك، في ضعفك وقوتك، ويجعل من عسر اليوم يسرًا قريبًا...
حين تقرأ قوله تعالى: “أليس الله بكافٍ عبده”، تشعر أن الكون بأسره يتوقف ليُذكّرك بأنك في أمان الله، الذي لا تخفى عليه حاجتك ولا يغيب عن بصره ألمك. كيف تخاف وأنت تحت رعاية من يملك كل شيء؟ هذه الآية تحمل وعدًا ربانيًا بالكفاية لمن توكل على الله حق التوكل. كل ما يثقل قلبك من هموم ومخاوف يذوب أمام يقينك بأن الله يكفيك، وأن لطفه يسبق أقداره.
ثم تأتي الآية الأخرى: “ادعوني أستجب لكم”. إنها دعوة من ملك الملوك، الذي بيده تحقيق الأحلام وإزالة الهموم. الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال؛ إنه مفتاح تُفتح به خزائن الرحمة. حين تدعو الله، تزرع بذور الأمل في قلبك، وترفع حجاب المستحيل عن أمنياتك. كل حلم، مهما بدا بعيدًا، يصبح قريبًا عندما تقف بين يدي الله وتبثه رجاءك.
الله يكفيك حين تضيق بك الحياة، ويستجيب لك حين تطرق بابه بيقين. تمسّك بوعده، وألقِ عن كاهلك كل خوف، فالله يكفيك في سرك وجهرك، في ضعفك وقوتك، ويجعل من عسر اليوم يسرًا قريبًا...