الماضي لا يرحل أبدًا، بل يظل مستمرًا في إنتاج نفسه والتفاعل مع المستقبل، وإذا ما أوهم بأنه رحل، عاد متنكرًا في صور جديدة تكشف عن نفسه عند أول لقاء يذكر به، إنه لا زال هنا منذ اللحظة الأولى، إنه قابع في الأعماق في حصنه يترقب، ليطل برأسه حين لا نرغب في ذلك، حين نظن أنه تلاشى وتبدد!
عايض الدوسري
عايض الدوسري