📜 #متوفر_في_مكتبة_طالب_العلم 📜
📚 « آداب البحث والمناظرة ».
✍ تأليف: الشيخ العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي -رحمه الله-.
🔍 تحقيق: سعود بن عبد العزيز العريفي.
🖨 مجلد فني فاخر على ورق أصفر شامواه بخط واضح في أكثر من 400 صفحة من إصدار دار عطاءات العلم.
📋 نبذة عن الكتاب (من مقدمة المحقق):
▪️«ومعلوم أن موضوع الكتاب من الموضوعات الدقيقة، التي قد تتأثر بأدنى خطأ طباعي أو دمج بين المسائل والأمثلة في فقرة واحدة دون تفصيلها وتمييزها، وقد جربت ذلك في هذا الكتاب دراسة وتدريسا فوجدت له أبلغ الأثر ، فكم سهَّل حسن ترتيب فقرات الكتاب على القارئ =فهم المسائل، وذلك ما افتقرت إليه طبعة الكتاب السابقة، فلا عجب أن انصَرَفَ عنه إلى غيره كثير من المشتغلين بفني المنطق والجدل، مع تميزه على غيره من كتب هذين الفنين من عدة وجوه منها :
1⃣ أنه جمع بين الوجازة ووضوح العبارة ودقتها، وسهولة الأسلوب مع متانة المادة العلمية، وذلك ما يندر بالنسبة إلى طبيعة موضوع الكتاب .
2⃣ أن المؤلف اعتنى بالأمثلة الواقعية، والنماذج التطبيقية، وأورد الكثير منها ، فطبق القياس المنطقي بأشكاله على المناظرة في بعض مسائل الاعتقاد كالاستواء والرؤية، وطبق طرق الجدل والمناظرة على قوادح العلة في علم الأصول؛ ولاشك أن كثرة الأمثلة الواقعية مما يعين طالب العلم على فهم الأصول والمسائل ذات الدقة والصعوبة، كما أنها تقرب من الثمرة المرجوة من هذا النوع من العلوم.
3⃣ أن مؤلفه إمام محقق فقيه مفسر أصولي موسوعي، وقد اجتمعت له آلة الاجتهاد على وجه لم يُعرف عن غيره من معاصريه، وهو لم يُخْلِ كتابه هذا من
بعض الترجيحات والتعقبات والنقود وإن لم يلتزم بذلك تجنبا للإطالة، ولاشك أن عالمًا في مرتبته تجدر العناية بآرائه وترجيحاته.
▪️أن المؤلف سلفي المعتقد، أثري المنهج، زيَّن كتابه بخاتمة نفيسة في الحض على التمسك بالسنة، واتباع منهج السلف الصالح في الاعتقاد، والإعراض عن طريقة الخلف، خصوصا في الصفات الإلهية التي كثر الخوض فيها بالباطل من بعض طوائف الأمة.
⬅️ وكان لفني المنطق والجدل دورهما البارز في ذلك؛ فكم من مبتدع مخالف لصريح الكتاب والسنة روّج لمقالته البدعية بزعم أنها من القواطع العقلية والنتائج المنطقية، وكم من مشتغل بالعلم سلّم لأهل البدع أو تهيب مخالفتهم والرد عليهم لتوهمه صحة ما ادعوه من اليقينيات المنطقية .
🔴 وميزات الكتاب غير هذه كثيرة ستظهر للقارىء إن شاء الله واضحة في هذه الطبعة التي كان جل عملنا فيها منصبا على ضبط النص، وتنقيته من الأخطاء والأوهام، ثم تفصيله في فقرات تراعي المادة العلمية وطبيعة الموضوع، بحيث يناسب طالب العلم المبتدىء، وخصوصًا دارسي الأصلين أصول الدين، وأصول الفقه؛ فهو من خير المقدمات للمتخصصين في العقيدة عند نقدهم للمنطق اليوناني، (وهي مادة معتمدة في أقسام العقيدة بالجامعات الإسلامية) .
▪️وقد جرت العادة بدراسة كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - (نصيحة أهل الإيمان بالرد على منطق اليونان) المشهور بـ (الرد على المنطقيين)، مع التقديم له بدراسة مختصر في المنطق؛ إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره فهذا الكتاب فيما رأينا من واقع التجربة، وفي ضوء الميزات السابقة، من خير ما يؤدي هذا الغرض.
▪️أما دارسو أصول الفقه فأولى؛ فأكثر القسم الثاني من الكتاب (البحث والمناظرة) - وهو أكبر قسميه - في ذكر قوادح العلة وتطبيق طرق المناظرة عليها وهي أدق وأهم مباحث القياس (أهم أبواب أصول الفقه) كما هو معلوم .
▪️أما التعليقات فاقتصرت منها على ما دعت الضرورة إليه، فعزوت الأحاديث على قلتها إلى مصادرها مكتفيًا بذكر رقم الحديث، وحكمه إن كان خارج الصحيحين، أما الآيات فكتبت وجعلت أرقامها وسورها في الصلب تخفيفا للحواشي، وخرجت الأبيات الشعرية من الدواوين والمصادر الأدبية، كما عرفت بمن يحتاج إلى التعريف من الأعلام المذكورين، ووضحت بعض المصطلحات والعبارات المستغلقة على ،ندرتها، ونبهت على بعض الأوهام التي قد تكون سبق قلم من المؤلف أو المصحح.
يتبع...
📚 « آداب البحث والمناظرة ».
✍ تأليف: الشيخ العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي -رحمه الله-.
🔍 تحقيق: سعود بن عبد العزيز العريفي.
🖨 مجلد فني فاخر على ورق أصفر شامواه بخط واضح في أكثر من 400 صفحة من إصدار دار عطاءات العلم.
📋 نبذة عن الكتاب (من مقدمة المحقق):
▪️«ومعلوم أن موضوع الكتاب من الموضوعات الدقيقة، التي قد تتأثر بأدنى خطأ طباعي أو دمج بين المسائل والأمثلة في فقرة واحدة دون تفصيلها وتمييزها، وقد جربت ذلك في هذا الكتاب دراسة وتدريسا فوجدت له أبلغ الأثر ، فكم سهَّل حسن ترتيب فقرات الكتاب على القارئ =فهم المسائل، وذلك ما افتقرت إليه طبعة الكتاب السابقة، فلا عجب أن انصَرَفَ عنه إلى غيره كثير من المشتغلين بفني المنطق والجدل، مع تميزه على غيره من كتب هذين الفنين من عدة وجوه منها :
1⃣ أنه جمع بين الوجازة ووضوح العبارة ودقتها، وسهولة الأسلوب مع متانة المادة العلمية، وذلك ما يندر بالنسبة إلى طبيعة موضوع الكتاب .
2⃣ أن المؤلف اعتنى بالأمثلة الواقعية، والنماذج التطبيقية، وأورد الكثير منها ، فطبق القياس المنطقي بأشكاله على المناظرة في بعض مسائل الاعتقاد كالاستواء والرؤية، وطبق طرق الجدل والمناظرة على قوادح العلة في علم الأصول؛ ولاشك أن كثرة الأمثلة الواقعية مما يعين طالب العلم على فهم الأصول والمسائل ذات الدقة والصعوبة، كما أنها تقرب من الثمرة المرجوة من هذا النوع من العلوم.
3⃣ أن مؤلفه إمام محقق فقيه مفسر أصولي موسوعي، وقد اجتمعت له آلة الاجتهاد على وجه لم يُعرف عن غيره من معاصريه، وهو لم يُخْلِ كتابه هذا من
بعض الترجيحات والتعقبات والنقود وإن لم يلتزم بذلك تجنبا للإطالة، ولاشك أن عالمًا في مرتبته تجدر العناية بآرائه وترجيحاته.
▪️أن المؤلف سلفي المعتقد، أثري المنهج، زيَّن كتابه بخاتمة نفيسة في الحض على التمسك بالسنة، واتباع منهج السلف الصالح في الاعتقاد، والإعراض عن طريقة الخلف، خصوصا في الصفات الإلهية التي كثر الخوض فيها بالباطل من بعض طوائف الأمة.
⬅️ وكان لفني المنطق والجدل دورهما البارز في ذلك؛ فكم من مبتدع مخالف لصريح الكتاب والسنة روّج لمقالته البدعية بزعم أنها من القواطع العقلية والنتائج المنطقية، وكم من مشتغل بالعلم سلّم لأهل البدع أو تهيب مخالفتهم والرد عليهم لتوهمه صحة ما ادعوه من اليقينيات المنطقية .
🔴 وميزات الكتاب غير هذه كثيرة ستظهر للقارىء إن شاء الله واضحة في هذه الطبعة التي كان جل عملنا فيها منصبا على ضبط النص، وتنقيته من الأخطاء والأوهام، ثم تفصيله في فقرات تراعي المادة العلمية وطبيعة الموضوع، بحيث يناسب طالب العلم المبتدىء، وخصوصًا دارسي الأصلين أصول الدين، وأصول الفقه؛ فهو من خير المقدمات للمتخصصين في العقيدة عند نقدهم للمنطق اليوناني، (وهي مادة معتمدة في أقسام العقيدة بالجامعات الإسلامية) .
▪️وقد جرت العادة بدراسة كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - (نصيحة أهل الإيمان بالرد على منطق اليونان) المشهور بـ (الرد على المنطقيين)، مع التقديم له بدراسة مختصر في المنطق؛ إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره فهذا الكتاب فيما رأينا من واقع التجربة، وفي ضوء الميزات السابقة، من خير ما يؤدي هذا الغرض.
▪️أما دارسو أصول الفقه فأولى؛ فأكثر القسم الثاني من الكتاب (البحث والمناظرة) - وهو أكبر قسميه - في ذكر قوادح العلة وتطبيق طرق المناظرة عليها وهي أدق وأهم مباحث القياس (أهم أبواب أصول الفقه) كما هو معلوم .
▪️أما التعليقات فاقتصرت منها على ما دعت الضرورة إليه، فعزوت الأحاديث على قلتها إلى مصادرها مكتفيًا بذكر رقم الحديث، وحكمه إن كان خارج الصحيحين، أما الآيات فكتبت وجعلت أرقامها وسورها في الصلب تخفيفا للحواشي، وخرجت الأبيات الشعرية من الدواوين والمصادر الأدبية، كما عرفت بمن يحتاج إلى التعريف من الأعلام المذكورين، ووضحت بعض المصطلحات والعبارات المستغلقة على ،ندرتها، ونبهت على بعض الأوهام التي قد تكون سبق قلم من المؤلف أو المصحح.
يتبع...