كل صديق أو قريب أو شريك، لا بد أن يكون أحد النوعين:
النوع الأول الصديق الذي يشاركنا لحظات الفرح والرخاء والسعادة، ويهرب منا في لحظات الشدة والصعوبة والألم.
والنوع الثاني وهو الأفضل، الذي يكون معنا في لحظات الفرح والسعادة كما يكون معنا في لحظات الشدة والصعوبة والألم، وهذا هو الصديق الذي يمكن أن نعده صديقاً وفياً ومخلصاً.
أما أنت يا بقية الله، فانك تحضر معنا في لحظات الصعوبة والشدة والألم والمصاب، فتغيثنا وتطمئننا وتساعدنا وتنجينا.
لكن، لا شأن ولا حاجة لك بلحظات فرحنا ولذتنا وسعادتنا!
فأنت الوحيد يا أبن الحسن الذي يشاركنا ويحضرنا فقط في لحظات شدتنا وآلامنا ومصائبنا، وتستغني عن لحظات فرحنا ولذتنا!
النوع الأول الصديق الذي يشاركنا لحظات الفرح والرخاء والسعادة، ويهرب منا في لحظات الشدة والصعوبة والألم.
والنوع الثاني وهو الأفضل، الذي يكون معنا في لحظات الفرح والسعادة كما يكون معنا في لحظات الشدة والصعوبة والألم، وهذا هو الصديق الذي يمكن أن نعده صديقاً وفياً ومخلصاً.
أما أنت يا بقية الله، فانك تحضر معنا في لحظات الصعوبة والشدة والألم والمصاب، فتغيثنا وتطمئننا وتساعدنا وتنجينا.
لكن، لا شأن ولا حاجة لك بلحظات فرحنا ولذتنا وسعادتنا!
فأنت الوحيد يا أبن الحسن الذي يشاركنا ويحضرنا فقط في لحظات شدتنا وآلامنا ومصائبنا، وتستغني عن لحظات فرحنا ولذتنا!