عَلَامَ تَشُدُّ رَحْلَكَ غَيْرَ وَانِيّ
فَدَيْتُكَ رَاحِلَاً قَبْلَ الأوَانِيّ
رُوَيْدَكَ يَا خَفِيفُ فَلَسْتَ تَدْرِيّ
بِقَبْرِكَ بَعْدَ بُعْدِكَ كَمْ أُعَانِيّ
بِرَبِّكَ كَيْفَ تَلْقَىّ المَوْتَ دُونِيّ
وَكَيْفَ بِهِ دَعَاكَ وَمَا دَعَانِي
وَإِنِّيّ مِن كيَانِكَ كُنْتُ جُزْءاً
كَمَا قَدْ كُنْتَ جُزْءاً مِن كَيَانِيّ
وَكُنتُ أَعُدُّ دَمْعَ العَيْنِ ضَعْفَاً
فَسَالَ عَلَيْكَ مُنْطَلَقُ العِنَانِ
وَكَيْفَ أُطِيقُ بَعْدَكَ حَقْنَ دَمْعِيّ
وَلِيّ قَلْبٌ يُحِسُّ وَمُقْلَتانِ
وَقَالُوَا إَنَّ سَكْبَ الدَّمْعِ يُشفِىّ
فَمَا للدَّمْعِ بَعدَكَ مَا شَفَانِيّ
وَمَا هَذِي الحَيَاةُ سِوَىّ طَرِيقٍ
وَنَحْنُ عَلَىّ الطَّرِيقِ مُسَافِرَانِ
فَكَيْفَ تَرَكْتَنِي لِلدَّرْبِ فَرْدَاً
وَمَالِيّ بِالسُّرَىّ فَرْدَاً يدَانِ .
فَدَيْتُكَ رَاحِلَاً قَبْلَ الأوَانِيّ
رُوَيْدَكَ يَا خَفِيفُ فَلَسْتَ تَدْرِيّ
بِقَبْرِكَ بَعْدَ بُعْدِكَ كَمْ أُعَانِيّ
بِرَبِّكَ كَيْفَ تَلْقَىّ المَوْتَ دُونِيّ
وَكَيْفَ بِهِ دَعَاكَ وَمَا دَعَانِي
وَإِنِّيّ مِن كيَانِكَ كُنْتُ جُزْءاً
كَمَا قَدْ كُنْتَ جُزْءاً مِن كَيَانِيّ
وَكُنتُ أَعُدُّ دَمْعَ العَيْنِ ضَعْفَاً
فَسَالَ عَلَيْكَ مُنْطَلَقُ العِنَانِ
وَكَيْفَ أُطِيقُ بَعْدَكَ حَقْنَ دَمْعِيّ
وَلِيّ قَلْبٌ يُحِسُّ وَمُقْلَتانِ
وَقَالُوَا إَنَّ سَكْبَ الدَّمْعِ يُشفِىّ
فَمَا للدَّمْعِ بَعدَكَ مَا شَفَانِيّ
وَمَا هَذِي الحَيَاةُ سِوَىّ طَرِيقٍ
وَنَحْنُ عَلَىّ الطَّرِيقِ مُسَافِرَانِ
فَكَيْفَ تَرَكْتَنِي لِلدَّرْبِ فَرْدَاً
وَمَالِيّ بِالسُّرَىّ فَرْدَاً يدَانِ .