رَصيف المُتعَبين . dan repost
هذه الأبيات للدكتور وليد الصراف
كفيلة بأن تصيبك بدهشة كبيرة وبالنسبة لي أعتبرها أكثر قصيده وضحت الحرب التي يخوضها الإنسان مع نفسه !
تمنيت لو أني من كتبها 🖤
أمام عيني توابيتي يُسار بها
إلى قبوريَ تحت الوابل الغدقِ
أمشي وأعثر بالماشين بي فزعًا
أحار أيّاً سأبكي الآن من مزقِ
هل دمعةٌ من دموعي بعدما ذُرفت
أو قطرةٌ مِن دمائي بعد لم تُرقِ
دقّات قلبي طبولٌ للوغى أبدًا
تدُقّ في داخلي مجنونة النسقِ
للحرب بيني وبيني عاليًا قرعت
فمات بعضيَ من بعضي من الفُرقِ
تقدّمت يدي اليسرى لتُنقذني
إذ أطبقت يديَ اليمنى على عنقي
وصاح صدري بها إذّ رحتُ أدفعها
إذا عجزتِ على أضلاعي انطبقي
بلحيتي أخذت غضبى وناصيتي
وقدّمت للعِدى رأسي على طبقِ
وأسكنتني قبوراً لا عداد لها
تفحّ فيها أفاعي الشك والقلقِ
تنام صُبحاً وعند الليل يبعثها
إلى جهنّم صورٌ في فم الأرقِ
يزورني الناس فيها إذّ شواهدها
تبدو لهم من خلال الحبر والورقِ
كفيلة بأن تصيبك بدهشة كبيرة وبالنسبة لي أعتبرها أكثر قصيده وضحت الحرب التي يخوضها الإنسان مع نفسه !
تمنيت لو أني من كتبها 🖤
أمام عيني توابيتي يُسار بها
إلى قبوريَ تحت الوابل الغدقِ
أمشي وأعثر بالماشين بي فزعًا
أحار أيّاً سأبكي الآن من مزقِ
هل دمعةٌ من دموعي بعدما ذُرفت
أو قطرةٌ مِن دمائي بعد لم تُرقِ
دقّات قلبي طبولٌ للوغى أبدًا
تدُقّ في داخلي مجنونة النسقِ
للحرب بيني وبيني عاليًا قرعت
فمات بعضيَ من بعضي من الفُرقِ
تقدّمت يدي اليسرى لتُنقذني
إذ أطبقت يديَ اليمنى على عنقي
وصاح صدري بها إذّ رحتُ أدفعها
إذا عجزتِ على أضلاعي انطبقي
بلحيتي أخذت غضبى وناصيتي
وقدّمت للعِدى رأسي على طبقِ
وأسكنتني قبوراً لا عداد لها
تفحّ فيها أفاعي الشك والقلقِ
تنام صُبحاً وعند الليل يبعثها
إلى جهنّم صورٌ في فم الأرقِ
يزورني الناس فيها إذّ شواهدها
تبدو لهم من خلال الحبر والورقِ