يا أحبّة إن شاء اللّٰه داخلين على أيام جميلة، بكره الخميس صيام سُنة عن المصطفى ﷺ، وجمعة وسبت وحد الأيام البيض، ويوم الإثنين سُنة عن حبيبك، وحرفيًا واللّٰه بتسهيل ربنا الصيام سهل جدًا، الفجر بيأذّن ٥ إلا ربع تقريبًا والمغرب على ٥ تقريبًا، اليوم يدوب واللَّه بترجع من الكلية أو تصلي العصر، اليوم كدا خلاص خلص،

فضائل الصيام عظيمة جدًا خصوصًا لينا كـ شباب، حبيبك قال "مَن استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فليصم فإنه له وجاء"، "الصيام جُنة" يعني أحاديث كتير بنفس المعنى، إن الصيام هيحفظك بأمر اللَّه من المعاصي والفتن والشهوات وغيرها، "ومَن صام يومًا في سبيل اللَّه باعد اللَّهُ بينه وبين النار سبعين خرفيًا" يعني ربنا هيباعد بينك وبين النار سبعين سنة لو كنت صايم إن شاء اللّٰه،

ومن أكتر الأحاديث بقا اللي واللَّه تتبسط أوي وأنت بتعرفها، كما ذُكر في الصحيح "كل عمل ابن أدم يُضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، وقال تعالى إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، وللصائم فرحتان: فرحةً عند فطره، وفرحةً عند لقاء ربه"، عايزك بس تتخيل الحسنات بتوصل أجرها لـ ٧٠٠ ضعف، والصيام لوحده كدا حاجة خاصة ربك يُجازي به، يأخي واللَّه اللهم لك الحمد إن ربنا جعل ثواب الصائم عنده ومش معلوم عندنا، وبعدين في الأخر لك فرحتان: فرحة لمّا تيجي تفطر وفرحة لمّا تقابل ربك، تخيل بس واللَّه العظيم كمية ثواب وحسنات لمجرد صيام يوم، وممكن كمان تبقى قاعد في البيت مبتعملش حاجة خالص ومفيش تعب ولا مشقة عليك كمان،
صوم وخلي لك فرحتان.