نقل الإمام البهوتي في شرح منتهى الإرادات(١/٥٦٧) عن ابن عقيل الحنبلي وكانَ من أشهر أئمّة الحنابلة رحمهم الله جميعاً أنّهُ قال:
"سألني سائل: أيّما أفضل، حجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم أو الكعبة؛ فقلت: إن أردتَ مُجرّد الحجرة فالكعبة أفضل، وإن أردتَ الحجرة ورسول الله فيها، فلا والله، لا العرش وحَمَلَتُه، ولا جنّة عَدَن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأنَّ بالحجرة جسداً لو وُزِنَ بالكَونين لرَجح"
قال القاضي عياض في كتابه الشفا (ولا خلاف أن موضع قبره صلى الله عليه وسلم أفضل بقاع الأرض) .
جِـوَارُكَ فِي جِنَانِ الخُلْدِ حُلمٌ
وَلَم أَحلُمْ بِأَعظَمَ مِنْ جِوَارِك
وَمَـا غَـيرُ الصَّلاةِ لِنَيْلِ حُـلمِي
فَـصَلِّ عَـلَيـهِ يَـا رَبِّـي... وَبَارِك
••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"سألني سائل: أيّما أفضل، حجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم أو الكعبة؛ فقلت: إن أردتَ مُجرّد الحجرة فالكعبة أفضل، وإن أردتَ الحجرة ورسول الله فيها، فلا والله، لا العرش وحَمَلَتُه، ولا جنّة عَدَن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأنَّ بالحجرة جسداً لو وُزِنَ بالكَونين لرَجح"
قال القاضي عياض في كتابه الشفا (ولا خلاف أن موضع قبره صلى الله عليه وسلم أفضل بقاع الأرض) .
جِـوَارُكَ فِي جِنَانِ الخُلْدِ حُلمٌ
وَلَم أَحلُمْ بِأَعظَمَ مِنْ جِوَارِك
وَمَـا غَـيرُ الصَّلاةِ لِنَيْلِ حُـلمِي
فَـصَلِّ عَـلَيـهِ يَـا رَبِّـي... وَبَارِك
••°••°
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ