ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*المصافحة وقول تقبل الله بعد الصلاة*
الإمام ابن عثيمين رحمه الله
اللهم آمين. جزاكم الله خيراً.
*(س❓)*يقول في هذا السؤال أيضاً:
يقوم بعض المصلين بالمصافحة بعد الانتهاء من الصلاة قائلين لبعضهم: تقبل الله، ويرد الآخر عليهم،
هل لهذا أصل في السنة؟
*(ج🔵)* نعم،
هذا ليس له أصل في السنة،
لا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولا في سنة الخلفاء الراشدين،
وما علمنا أحداً من أئمة المسلمين استحبه أو فعله،
وإنما المشروع للإنسان بعد صلاة الفريضة :
أن يستغفر الله ثلاثاً،
وأن يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام،
ثم يأتي بالأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المكان،
قال الله تعالى: *﴿فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم﴾* ،
لكن لو فرض أن شخصاً له حاجة إلى أخيه فلما انتهى من التسبيح سلم عليه وتكلم معه في حاجته فإن هذا لا بأس به،
ولا يعد من مخالفة السنة. نعم.
● نور على الدرب الشريط[184/14]
العقيدة
البدع والمحدثات
*⏯
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_184_14.mp3 .*
▶الشريط : 130
🔂الفتوى : 1
*هل قول المصلي لأخيه بعد انتهاء الصلاة :*
*تقبل الله ،*
*أو يقبل الله ،*
*مشروع صحيح .؟*
العلامة المحدث الألباني رحمه الله تعالى
السائل : بعد ما أنهينا الصلاة قال الأخ أبو الحارث واحد قال تقبل الله ، الثاني قال له يعني قول الله يقبل .
الشيخ : والثالث شو قال ؟
السائل : يتقبل الله .
الشيخ : يتقبل الله .
السائل : فأي الأقوال أصح من هذه الأقوال ؟
الشيخ : إذا كان السؤال من الناحية اللغوية العربية فلا فرق ،
ولكن ما أظن أن السؤال يتعلق بالناحية العربية ،
وإذا كان السؤال كما أظن هو من ناحية شرعية ،
فكل هذه الصور لا أصل لها في السنة ؛ لأنه من الناحية العربية ،
إذا قال القائل تقبل الله ،
مثل يتقبل الله ، تقبل الله في الماضي ،
كما يقول القائل بالنسبة للميت المسلم رحمه الله ، أو يقول يرحمهم الله ،
فكلاهما في معنى واحد ،
كذلك إذا قال رحم الله فلاناً ، بمعنى اللهم ارحم فلاناً ، لأن هذه جملة دعائية ولذلك الألفاظ الثلاثة في الدعاء لتقبل الصلاة ، من الناحية العربية كلها تؤدي غرضاً واحداً ،
لكن الحقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته المباركة التي عاشها وهو يصلي بالناس إماماً ويعلمهم الصلاة وهو القائل كما نعلم جميعاً : *(( صلوا كما رأيتموني أصلي ))* ما جاء عنه إطلاقاً أنه قال يوماً لأصحابه تقبل الله ، أو يتقبل الله ، أو اللهم يتقبل منكم ،
كما أن العكس لم ينقل أي أن أحداً من أصحاب الرسول عليه السلام قال له شيئاً من هذه الألفاظ الثلاثة ،
كل ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا توجيهاً منه إلى أصحابه ، ولا توجيهاً ، ولا توجيهاً من أصحابه عليه ،
ولعلكم تعلمون قول الرسول عليه السلام ، الذي كان يخطب به في الناس : *(( خير الهدي هدي محمد ))* صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك فالسنة أن المصلي إذا انتهى من الصلاة وكان لم يلق أحد المصلين من قبل فالسنة أن يسلم عليه وأن يصافحه ،
أما دخل اثنان فأكثر المسجد ثم خرجوا مع بعض فيقول أحدهما للآخر : تقبل الله منك ،
فهذا كما قلنا لم يرد في السنة إطلاقاً .
السائل : طيب ، يا سيدي إذا أصر الإنسان على هذا الدعاء فهل تعتبر من البدع ؟
الشيخ : والله المسألة تختلف إذا كان إصراره بعد أن جاءته البينة فمعنى ذلك أنه معاند وتعتبر بالنسبة إليه ولا شك بدعة ، أما وأنت تعلم أن أكثر الناس لا يعلمون ، أكثر الناس هات ايدك وامشي يعني يشوفوا بعضهم البعض يقولوا هذه الكلمة فيقولها، وأكثر الناس لا يعلمون هدي الرسول عليه السلام وسنته في عبادته كلها وبصورة خاصة في صلاته ،
ولذلك فالأصل أن هؤلاء يعذرون لكن إذا بُيّن لهم ، ثم عاندوا وأصروا ، فهناك يقال إنهم يؤاخذون بأنهم مبتدعون .
_*📝
http://alalbany.net/mobile/play.php?catsmktba=10528 .*_
_*⏯
http://www.alalbany.me/files/split-130-1.mp3 .*_
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ