أودُّ أن أطمئنكَ ، وأخبركَ بأنَّ عوض الله إذا جاء أدهش قلبك ، وأقرّ عينك وآنسك ... فهذا عطاء كريم ، يُنسِيكَ بكرمه مرارةَ الانتظار ، وجبره يأتيك كمكافأة على الأيامِ التي تجرّعت فيها الصبر ، فالله لا ينسى آمالكَ التي سكنت فؤادك ، قد يؤجّلها يخبئها لك ، ليجبرك بها ، وهي بصورة أكمَل وأجمَل مما توقعت ، حتى إذا جاءتك جاءت مُبهرة ، وغمرتك بالسرور ... فأطمئن