الحياة دايمًا بتجبرني وعُمر ما كان عندي رفاهية الاِختيار؛ أُجبرتني أتجاهل حاجات كتير كانت أول اِهتماماتي، أُجبرتني أغيّر من طباعي وأبطّل طيبتي الزايدة عشان ما تتفهمش هبل، أُجبرتني أبعد عن الناس وما أثقش في وعودهُم بسبب كم الخذلان اللي شوفته، حاجات كتير كُنت مُجبر عليها رغم إنّي ما كُنتش طمعان في كتير، أنا كُنت عايز أعيش في هدوء وسلام وبس، لكن لا الناس ولا الحياة سابوني في حالي .