هذا الوقت لا يمضي أبدًا، وأقصد في ذلك مرور اللحظات وكأنها عجاف السنين على قلبي..
في تباطؤ الوقت في إنشطار الساعة كل يوم على جدار محلي ووجوه الطلبه، هذا الوقت لا يمضي بالهروب للنوم، أو مشاهدة المسلسل الذي حملته حديثًا أو حتى بتأمل سقف غرفتي الصغيرة مطولًا مطولًا بلا كللٍ أو ملل!
كل مايوجد مزيدًا من الأرقِ المقيت والكثير من الطيوف التي تأتي وبصحبتها تلك الذكريات الذي ينفطر شوقًا لها قلبي الصغير هذا ، أيضًا المسح على تاج كتفيك لم يعد يجدي أي نفْع كل الذي أستطيع فعله الجلوس أمام المرآة لساعاتٍ لا اعي مرورها علي والإستمرار في مراقبة شلال الدموع الذي ينهمر من عيني بلا محاولات للسيطرة عليها حتـى؛ لأني اعلم بحتمية فشل المحاولات أجمع أمام مايمر به وضعي الآن.
انني الآن منزوٍ و جاثٍ وحيد، تُسيطر علي الأضواء الخافتة جدًا أغلق بؤبؤتي عيني في ظلامٍ دامـس لا ينتهي مداه، أحاول الهرولة بعيدًا عن كل هذا الهراء الحاصل من حولي فيعيقني غصن شجرة يابس صغير، اسقط ملتوٍ الكاحل المحتمل تحامل هذي الحياة .. أأخذ نَفَسًا يتلوه زفيرٌ طويل ولازال الألم خاوٍ في ذاتي متمكن مني، اشخص بعيني بعيدًا احاول الولوج لأي زاوية قد تنقذني من هذا كله ولكنّها أينها واين انا؟
لم اتعود على الخسارات السريعة أبدًا ولم احني ظهري القائم نقر بعض الأهوال المتتالية، كالجبل أقف شامخًا بإعتياد اقضي على كل حزنٍ يحاول التسَلُلّ ألي ، أما الآن فلقد استنفَذتُ جميع مابقيَّ في من قوة وجميع مابقيًّ من بقايا القوى الخاسرة بداخلي أجمعها بحرص شديد حتـى أستطيع أن أرفع رأسي قليلًا واقول :كفـى ..
لم أعد أنتظرك وهذه أثقل تغيراتي
كيفَ احتملتَ فكرةَ أنكِ وضعتي ثغرةً مؤلمةً في صدري سترافقني طوال حياتي، ومضيتي هكذا دون أن تكترثي لشيء
أقل ما يمكنك أن تفعله لمن يحبك، ألاّ تجعله يندم، ألاّ تتيح له الفرصة لإعادة النظر بكل ما فعله لأجلك، حياتي عليله تمشي بساقٍ واحدةٍ على حافة العالم وأنا أُجاهد كي لا أقع لقد زرعتم فينا خذلانًا نخشى بعده كلّ يد تمتد إلينا، وإن كانت صادقة،لم تعد كلماتي تجدي نفعًا لم تعد لي الرغبة لمعاتبتك، لم أعد احتمل اللامبالاة الشديدة، أكاد اختنق من برود مشاعرك وذبول أنفاسك،
كنت على وشك أن أكتب لكَ رسـالة لولا أننِي سَألت نفسي هل أنا أعني لكِ شيئًا'؟!
ولكنك ارتضيتِ لي الأذى، وأنا الذي كنت أحسبكِ أرقُّ على قلبي مني،لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهَما كبيرٌ لو تعلم.
في تباطؤ الوقت في إنشطار الساعة كل يوم على جدار محلي ووجوه الطلبه، هذا الوقت لا يمضي بالهروب للنوم، أو مشاهدة المسلسل الذي حملته حديثًا أو حتى بتأمل سقف غرفتي الصغيرة مطولًا مطولًا بلا كللٍ أو ملل!
كل مايوجد مزيدًا من الأرقِ المقيت والكثير من الطيوف التي تأتي وبصحبتها تلك الذكريات الذي ينفطر شوقًا لها قلبي الصغير هذا ، أيضًا المسح على تاج كتفيك لم يعد يجدي أي نفْع كل الذي أستطيع فعله الجلوس أمام المرآة لساعاتٍ لا اعي مرورها علي والإستمرار في مراقبة شلال الدموع الذي ينهمر من عيني بلا محاولات للسيطرة عليها حتـى؛ لأني اعلم بحتمية فشل المحاولات أجمع أمام مايمر به وضعي الآن.
انني الآن منزوٍ و جاثٍ وحيد، تُسيطر علي الأضواء الخافتة جدًا أغلق بؤبؤتي عيني في ظلامٍ دامـس لا ينتهي مداه، أحاول الهرولة بعيدًا عن كل هذا الهراء الحاصل من حولي فيعيقني غصن شجرة يابس صغير، اسقط ملتوٍ الكاحل المحتمل تحامل هذي الحياة .. أأخذ نَفَسًا يتلوه زفيرٌ طويل ولازال الألم خاوٍ في ذاتي متمكن مني، اشخص بعيني بعيدًا احاول الولوج لأي زاوية قد تنقذني من هذا كله ولكنّها أينها واين انا؟
لم اتعود على الخسارات السريعة أبدًا ولم احني ظهري القائم نقر بعض الأهوال المتتالية، كالجبل أقف شامخًا بإعتياد اقضي على كل حزنٍ يحاول التسَلُلّ ألي ، أما الآن فلقد استنفَذتُ جميع مابقيَّ في من قوة وجميع مابقيًّ من بقايا القوى الخاسرة بداخلي أجمعها بحرص شديد حتـى أستطيع أن أرفع رأسي قليلًا واقول :كفـى ..
لم أعد أنتظرك وهذه أثقل تغيراتي
كيفَ احتملتَ فكرةَ أنكِ وضعتي ثغرةً مؤلمةً في صدري سترافقني طوال حياتي، ومضيتي هكذا دون أن تكترثي لشيء
أقل ما يمكنك أن تفعله لمن يحبك، ألاّ تجعله يندم، ألاّ تتيح له الفرصة لإعادة النظر بكل ما فعله لأجلك، حياتي عليله تمشي بساقٍ واحدةٍ على حافة العالم وأنا أُجاهد كي لا أقع لقد زرعتم فينا خذلانًا نخشى بعده كلّ يد تمتد إلينا، وإن كانت صادقة،لم تعد كلماتي تجدي نفعًا لم تعد لي الرغبة لمعاتبتك، لم أعد احتمل اللامبالاة الشديدة، أكاد اختنق من برود مشاعرك وذبول أنفاسك،
كنت على وشك أن أكتب لكَ رسـالة لولا أننِي سَألت نفسي هل أنا أعني لكِ شيئًا'؟!
ولكنك ارتضيتِ لي الأذى، وأنا الذي كنت أحسبكِ أرقُّ على قلبي مني،لكنِّي تجاوزت الأمر مُتناسيًا، ولست ناسيًا، والفرقُ بينهَما كبيرٌ لو تعلم.