أنا فجرٍ طوى حلكة مسَاه، وفرَّق السمّار !
وشعشع خلْف شبّاك السنين وشافته عينك
تعال وعلّم إجحاف النوافذ، والنسيم البار
إذا طلّيت، وإزداد النهار، وهام في طينك :
فقيرٍ شاف عودك يشبه الورد، وبكى بإصرار
يحسب أن البكي فوق الرمل ينِبت عناوينك
حبيبي بين تجديد الجروح، ولوعة التكرار
أنا أتملَّل ثيابي، ليه ما ملَّيت : روتينك !
يموت الشكّ في دفو العنَاق وتولد الأعذار
ورا ما فات لي ويّاك، يطوي قسوتك : ليِنك
تمثَّل خارجي شخصٍ كتوم، وداخلي ثرثار
يجوز آبوح ليلة .. وآتكتَّم لـ آخر سْنينك
رغم طول الطريق وكوَن من يمشي الطريق كْثار؛
يساورني الندم على المشي في غيَبة إيديَنك
أمرّ الدار، وأنا يوم أجي لي حارةٍ في الدار؟
نسيت أسما شوارعها، لكن متذكّرك وينك
يطول الليل، وآنا ماني بْمتكاود المشوار
إيلين الله يجمّعني ورا يسراك، ويمينك
ولو لا قدَّر الله صارت -سنين المودَّة- ثار
أنا اللي بيني وبينك ـــ بيبقى بيني وبينك
وشعشع خلْف شبّاك السنين وشافته عينك
تعال وعلّم إجحاف النوافذ، والنسيم البار
إذا طلّيت، وإزداد النهار، وهام في طينك :
فقيرٍ شاف عودك يشبه الورد، وبكى بإصرار
يحسب أن البكي فوق الرمل ينِبت عناوينك
حبيبي بين تجديد الجروح، ولوعة التكرار
أنا أتملَّل ثيابي، ليه ما ملَّيت : روتينك !
يموت الشكّ في دفو العنَاق وتولد الأعذار
ورا ما فات لي ويّاك، يطوي قسوتك : ليِنك
تمثَّل خارجي شخصٍ كتوم، وداخلي ثرثار
يجوز آبوح ليلة .. وآتكتَّم لـ آخر سْنينك
رغم طول الطريق وكوَن من يمشي الطريق كْثار؛
يساورني الندم على المشي في غيَبة إيديَنك
أمرّ الدار، وأنا يوم أجي لي حارةٍ في الدار؟
نسيت أسما شوارعها، لكن متذكّرك وينك
يطول الليل، وآنا ماني بْمتكاود المشوار
إيلين الله يجمّعني ورا يسراك، ويمينك
ولو لا قدَّر الله صارت -سنين المودَّة- ثار
أنا اللي بيني وبينك ـــ بيبقى بيني وبينك