سوء الإستمرار مع الورد اليومي والإنقطاع سببه عدم تعويد النّفس، فلو كُنت تتعامل مع الورد اليومي كمُعاملة الطعام والشراب لما استغنيت، لابُد أن تُلزم نفسك وتعوّدها، وهذا يسير، إن كُنت مبتدئ خُذ مايُقارب خمسة أوجه يومياً، تُلزم نفسك عليه إلزاماً، حتى يُصبح الورد أساساً لاتنفكّ عنه".