أصرَرْتُ بالجُرَافُ إلى مكانٍ بعيد شديدُ الظلام، يكمَنُ به الهُدوء، بهذا الوقتُ والمكان يُمكِنُني إفراغُ جميع سلبياتُ عقلي هُنا، لحْظَةُ شتات لم أعرف بماذا أبدأ بالرغمُ أني تعمدت أن أبدأ بإفراغُ سلبياتُ عقلي ولكني في حالة تشويش الآن، أُريدُ أن أنهي صِراع عقلي مع قلبي اليوم، لكني لوهله تذكرتُ أني طيله فتراتي بهذا الصراع ولم أنجوا بشيء!
زادَ الضجيجُ بداخِلي وعُدت لإنهيَاري، لم يَعِد كُل شيء كما كان، ولم أكن ذات الشخص من قبل، سَلُبَ مِني كل شيء، وحقًا مَرَ بي فترة يأسُ، لكنِي عُدت بِأملٍ جَديد وهو دائِم، بالماضي وهذا؛ لأن لم يُحالِفُني الحظُ بِأن أشعُر بشعور الطمأنينة من قبل، لكن الله كان دائِمًا معي دون أن أشعُر بجميع مواقِفي وأُموري، كان يتغاضى عني الأذى، كان هذا ناتج عدم إدراكيِ كنتُ أتفهم هذا عدم محبه من الله وإعادة الأشياء الخيرُ لي هذا الأفضل لَكِنها عكس ذلك بكثير، كان دائمًا وما زال يجبُر خاطِري، كُنت أظنُ حِينَها أنني بِسعيي فقط سوف أنَلْ، ولكن توفيقُ الله ورضاه يكملُ كل شيء بالخيرُ.
لـِ شـهّـد أيْـمَـن عـبـد الـعَـظِـيـم.