كعديه لوفاة الإمام موسى الكاظم ع
على موسى بن جعفر تربي العيون
شيطلع الشمس من سجن هارون
ظلمه بلا ضوه أسنين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
..................................
مرت اسنين ونناطر والهموم شكد ثجيله
يطلع ويجبر خواطر شيعته والهم يزيله
عالسجن تربي النواظر بحسره والمدمع تسيله
تنتظر كل الرافضه
البالقيد رجله مرضرضه
بالسجن كل عمره كضه
صاحب السجده الطويله
خلّص بالسجن كل عمره ياناس
بس للطاغي أبد مادنك الراس
بين اربع حياطين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
......................................
اللا رشيد يريد يفرض حكمه ويصدّر قراره
الأمام بسجن يبقه وعنه ممنوعه الزياره
ماجزع موسى بن جعفر صابر ودمعه يتجاره
بالغيظ ظل يكظم كظم
أنطبع قيده على العظم
لا بد نهايه لهل الظلم
ويطلع الكاظم نهاره
أعله حر من الجمر نتنطر يعود
ال بوكت الشدد نلكاه موجود
وين أبن الميامين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
...................................
ماخضع لحظه وتراجع ثابت ومايحني هامه
ذل غرور الطاغي صبره ولابس أثياب الكرامه
للأمان تشوف صوره بنت عش يمه الحمامه
رغم السلاسل مؤلمه
وتتكاطر من أيده دمه
من يذكر أمه فاطمه
يبجي ويذب العمامه
على تربة صلاته تطيح الدموع
ينعه أمه الزجيه وكسر الضلوع
يجري الدمع صوبين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
.....................................
صابت السجان حيره منالأمام ومن صموده
خطر صار اعله بن شاهك راهب العتره ووجوده
الطاغي بالسم غدر قرر الكاظم يموت بقيوده
السم مرد جبده مرد
والكربله وجهه يصد
ذبلان ياغصن الورد
الدنيا كلها بعينه سوده
الطبيب يكول جبد الغالي مسموم
خل أهله و أعمامه تحضر اليوم
ظل يصفك بالأيدين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
..........................................
نام بفراش المنيه بعد ما أيس طبيبه
محد بليلة وداعه حاضر وينعه المصيبه
أهل ماعنده وعشيره جنازته ظلت غريبه
من طلع نعشه من السجن
محد وراه يبجي ويوّن
ترتجف دمعات الحزن
راح والراح أشيجيبه
الكاظم عالجسر ظل نعشه مطروح
حتى و هو ميت يبجي و ينوح
يصب دمعه عله حسين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
............................................
المصيبه
..............
ظل نعش موسى بن جعفر حاير بجسر الرصافه
يصيح وين أجتاف أهلنه ومحد يجاوب وسافه
هالغريب ألمن يعالم صوت عالي بكل صلافه
ظل النعش فوك الجسر
خاطر أمامي منكسر
ميت ولاكن منتصر
وأندفن راهب العتره .. وتزهي بيه الكاظميه
........................................
حيدر مطر العبادي
على موسى بن جعفر تربي العيون
شيطلع الشمس من سجن هارون
ظلمه بلا ضوه أسنين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
..................................
مرت اسنين ونناطر والهموم شكد ثجيله
يطلع ويجبر خواطر شيعته والهم يزيله
عالسجن تربي النواظر بحسره والمدمع تسيله
تنتظر كل الرافضه
البالقيد رجله مرضرضه
بالسجن كل عمره كضه
صاحب السجده الطويله
خلّص بالسجن كل عمره ياناس
بس للطاغي أبد مادنك الراس
بين اربع حياطين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
......................................
اللا رشيد يريد يفرض حكمه ويصدّر قراره
الأمام بسجن يبقه وعنه ممنوعه الزياره
ماجزع موسى بن جعفر صابر ودمعه يتجاره
بالغيظ ظل يكظم كظم
أنطبع قيده على العظم
لا بد نهايه لهل الظلم
ويطلع الكاظم نهاره
أعله حر من الجمر نتنطر يعود
ال بوكت الشدد نلكاه موجود
وين أبن الميامين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
...................................
ماخضع لحظه وتراجع ثابت ومايحني هامه
ذل غرور الطاغي صبره ولابس أثياب الكرامه
للأمان تشوف صوره بنت عش يمه الحمامه
رغم السلاسل مؤلمه
وتتكاطر من أيده دمه
من يذكر أمه فاطمه
يبجي ويذب العمامه
على تربة صلاته تطيح الدموع
ينعه أمه الزجيه وكسر الضلوع
يجري الدمع صوبين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
.....................................
صابت السجان حيره منالأمام ومن صموده
خطر صار اعله بن شاهك راهب العتره ووجوده
الطاغي بالسم غدر قرر الكاظم يموت بقيوده
السم مرد جبده مرد
والكربله وجهه يصد
ذبلان ياغصن الورد
الدنيا كلها بعينه سوده
الطبيب يكول جبد الغالي مسموم
خل أهله و أعمامه تحضر اليوم
ظل يصفك بالأيدين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
..........................................
نام بفراش المنيه بعد ما أيس طبيبه
محد بليلة وداعه حاضر وينعه المصيبه
أهل ماعنده وعشيره جنازته ظلت غريبه
من طلع نعشه من السجن
محد وراه يبجي ويوّن
ترتجف دمعات الحزن
راح والراح أشيجيبه
الكاظم عالجسر ظل نعشه مطروح
حتى و هو ميت يبجي و ينوح
يصب دمعه عله حسين .. جا خيط الفجر وين
شيطلع الشمس من سجن هارون
............................................
المصيبه
..............
ظل نعش موسى بن جعفر حاير بجسر الرصافه
يصيح وين أجتاف أهلنه ومحد يجاوب وسافه
هالغريب ألمن يعالم صوت عالي بكل صلافه
ظل النعش فوك الجسر
خاطر أمامي منكسر
ميت ولاكن منتصر
وأندفن راهب العتره .. وتزهي بيه الكاظميه
........................................
حيدر مطر العبادي