#فوائد_تربوية
المؤمن لايغتر بمتع الدنيا
قال الله تعالى:
▫️ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ♥️القصص
هذا حَضٌّ مِن اللهِ لعِبادِه على الزُّهدِ في الدُّنيا،
وعَدَمِ الاغتِرارِ بها، وعلى الرَّغبةِ في الأُخرَى،
وجَعْلِها مَقصودَ العَبدِ ومَطلوبَه،
ويُخبِرُهم أنَّ جميعَ ما أُوتِيَه الخَلقُ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، والحيواناتِ والأمتعةِ، والنِّساءِ والبَنينَ، والمآكِلِ والمشارِبِ واللَّذَّاتِ: ⬇️
كُلُّها متاعُ الحياةِ الدُّنيا وزينتُها، أي:
يُتمتَّعُ به وقتًا قَصيرًا مَتاعًا قاصِرًا محشوًّا بالمنَغِّصاتِ، ممزوجًا بالغُصَصِ.
ويُزَيَّنُ به زمانًا يسيرًا للفَخرِ والرِّياءِ، ثمَّ يزولُ ذلك سريعًا، وينقضي جميعًا، ولم يَستَفِدْ صاحِبُه منه إلَّا الحسرةَ والنَّدمَ، والخَيبةَ والحرمانَ⏺️
السعدي
🌸
قال تعالى: مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ
[النحل: 96] .
🌸
وقال سُبحانَه: وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ
[الرعد: 26] .
🌸
وقال عزَّ وجلَّ: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا
[سبأ: 37] .
🌸
وعن المُستَورِدِ بنِ شَدَّادٍ رضيَ اللهُ عنه،
قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ 🤍 يقولُ:
((⬅️واللهِ ما الدُّنيا في الآخِرةِ إلَّا مِثلُ ما يَجعَلُ أحَدُكم إِصبَعَه هذه في اليَمِّ؛ فلْيَنظُرْ بِمَ تَرجِعُ؟!))
⏬️⏬️⏬️
@mQandS