#طرائف_العلماء
● كان الوجيه بن الدهَّان أعمى قد أتقن العربية ، وحفظ شيئًا كثيرًا من أشعار العرب ، وسمع الحديث ، كان حنبليًّا ثم انتقل إلى مذهب أبي حنيفة ، ثم إلى مذهب الشافعي ، وكان يحفظ الكثير من الحكايات والملح والأمثال ، ويعرف العربية والتركية والعجمية والرومية والحبشية والزنجية ، وكان له يدٌ طولى في نظم الشعر.
وكان لا يغضب ، وتراهن اثنان على إغضابه ، فصار أحدهما يسأله ويسيء إليه ، فتبسَّم ضاحكًا وقال : إن كنتَ راهنتَ فقد غُلبت ، وإنما مَثَلُك مثل البعوضة ، سقطت على ظهر الفيل ، فلما أرادتْ أن تطير ، قالت له : استمسك ؛ فإني أحب أن أطير ، فقال لها الفيل : ما أحسستُ بكِ حين سقطتِ ، فما أحتاج أن أستمسك إذا طرتِ.
======
● عامر الشعبي : يُضْرَب به المثل في حفظه ، اتَّصل بعبدالملك بن مروان ، فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم ، وكان ضئيلاً نحيفًا ، وقيل له : ما لنا نراك ضئيلاً؟ قال : إني زوحمت في الرَّحم ، وكان ولد هو وأخ له في بطن واحد.
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://telegram.me/gasas1
● كان الوجيه بن الدهَّان أعمى قد أتقن العربية ، وحفظ شيئًا كثيرًا من أشعار العرب ، وسمع الحديث ، كان حنبليًّا ثم انتقل إلى مذهب أبي حنيفة ، ثم إلى مذهب الشافعي ، وكان يحفظ الكثير من الحكايات والملح والأمثال ، ويعرف العربية والتركية والعجمية والرومية والحبشية والزنجية ، وكان له يدٌ طولى في نظم الشعر.
وكان لا يغضب ، وتراهن اثنان على إغضابه ، فصار أحدهما يسأله ويسيء إليه ، فتبسَّم ضاحكًا وقال : إن كنتَ راهنتَ فقد غُلبت ، وإنما مَثَلُك مثل البعوضة ، سقطت على ظهر الفيل ، فلما أرادتْ أن تطير ، قالت له : استمسك ؛ فإني أحب أن أطير ، فقال لها الفيل : ما أحسستُ بكِ حين سقطتِ ، فما أحتاج أن أستمسك إذا طرتِ.
======
● عامر الشعبي : يُضْرَب به المثل في حفظه ، اتَّصل بعبدالملك بن مروان ، فكان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم ، وكان ضئيلاً نحيفًا ، وقيل له : ما لنا نراك ضئيلاً؟ قال : إني زوحمت في الرَّحم ، وكان ولد هو وأخ له في بطن واحد.
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://telegram.me/gasas1