فضل.البركة.الربانية.tt
📚 روى أبو نعيم عن طاوس بن كيسان قال : "كان رجلٌ له أربعة بنين ، فمرض ، فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيءٌ ، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيءٌ ، قالوا : مرِّضْه وليس لك من ميراثه شيءٌ ، قال : فمرَّضه حتى مات ولم يأخذ من ميراثه شيئًا ، قال : فأُتِي في النوم ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه مائة دينارٍ ، فقال في نومه : أفيها بركةٌ؟ قالوا : لا ، قال : فأصبح فذكر ذلك لامرأته ، فقالت امرأته : خُذْها ؛ فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش منها ، فأبى ، فلما أمسى أُتِي في النوم ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا ، فخذ منه عشرة دنانير ، فقال : أفيها بركةٌ؟ قالوا : لا ، فلما أصبح قال ذلك لامرأته ، فقالت له مثل مقالتها الأولى ، فأبى أن يأخذها ، فأُتِي في الليلة الثالثة ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا ، فخذ منه دينارًا ، فقال : أفيه بركةٌ؟ قالوا : نعم ، قال : فذهب فأخذه ، ثم ذهب به إلى السوق ، فإذا هو برجلٍ يحمل حوتين ، فقال : بكم هما؟ قال : بدينارٍ ، قال : فأخذهما منه بدينارٍ ، ثم انطلق بهما ، فلما دخل بيته شق بطنهما فوجد في بطن كل واحدةٍ منهما درةً لم يرَ الناس مثلهما ، قال : فبعث الملك يطلب درةً يشتريها فلم توجد إلا عنده ، فباعها بوقر ثلاثين بغلًا ذهبًا ، فلما رآها الملك قال : ما تصلح هذه إلا بأختٍ ، اطلبوا أختها وإن أضعفتم ، قال : فجاؤوه ، فقالوا : أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قال : وتفعلون؟ قالوا : نعم ، قال : فأعطاهم إياها بضِعفِ ما أخذوا الأولى".
📚 (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 4 صـ 7) ، (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 250).
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/culture/0/100149/#ixzz5km1BYVps
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://telegram.me/gasas1
📚 روى أبو نعيم عن طاوس بن كيسان قال : "كان رجلٌ له أربعة بنين ، فمرض ، فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيءٌ ، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيءٌ ، قالوا : مرِّضْه وليس لك من ميراثه شيءٌ ، قال : فمرَّضه حتى مات ولم يأخذ من ميراثه شيئًا ، قال : فأُتِي في النوم ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه مائة دينارٍ ، فقال في نومه : أفيها بركةٌ؟ قالوا : لا ، قال : فأصبح فذكر ذلك لامرأته ، فقالت امرأته : خُذْها ؛ فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش منها ، فأبى ، فلما أمسى أُتِي في النوم ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا ، فخذ منه عشرة دنانير ، فقال : أفيها بركةٌ؟ قالوا : لا ، فلما أصبح قال ذلك لامرأته ، فقالت له مثل مقالتها الأولى ، فأبى أن يأخذها ، فأُتِي في الليلة الثالثة ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا ، فخذ منه دينارًا ، فقال : أفيه بركةٌ؟ قالوا : نعم ، قال : فذهب فأخذه ، ثم ذهب به إلى السوق ، فإذا هو برجلٍ يحمل حوتين ، فقال : بكم هما؟ قال : بدينارٍ ، قال : فأخذهما منه بدينارٍ ، ثم انطلق بهما ، فلما دخل بيته شق بطنهما فوجد في بطن كل واحدةٍ منهما درةً لم يرَ الناس مثلهما ، قال : فبعث الملك يطلب درةً يشتريها فلم توجد إلا عنده ، فباعها بوقر ثلاثين بغلًا ذهبًا ، فلما رآها الملك قال : ما تصلح هذه إلا بأختٍ ، اطلبوا أختها وإن أضعفتم ، قال : فجاؤوه ، فقالوا : أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قال : وتفعلون؟ قالوا : نعم ، قال : فأعطاهم إياها بضِعفِ ما أخذوا الأولى".
📚 (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 4 صـ 7) ، (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 250).
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/culture/0/100149/#ixzz5km1BYVps
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://telegram.me/gasas1