-
«لَا تَضَعُوا هَيْئَاتِ النِّسَاءِ صُوَرًا لِلْعَرْضِ، وَلَوْ كُنَّ بِحِجَابِهِنَّ السَّاتِرِ، الْمَرْأَةُ تَحْفَظُ حَتَّى هَيْئَتِهَا.
•قَالَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي حَمْلِ نَعْشِ النِّسَاءِ لِلدُّفَّانِ:
قَدْ اسْتَقْبَحَتَ مَا يُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ إِنَّهُ يَطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبَ فَيَصِفُهَا!
وَتَقْصِدُ هُنَا: يَصِفُ هَيْئَتَهَا وَلَيْسَ بَشَرَتُهَا وَمَا خَلْفَ الثَّوْبِ.
•وَقَالَ الْامَامُ أَحْمَدُ كَمَا فِي أَحْكَامِ النِّسَاءِ مِنْ رِوَايَةِ الْخَلَّالِ:
"الْمَرْأَةُ كُلُّهَا عَوْرَةٌ حَتَّى ظُفرُهَا"
فَالْمَرْأَةُ أَحَقُّ أَنْ تَحْفَظَ وَلَوْ بِحِجَابِهَا الْكَامِلِ
وَقَدْ انْتَفَتْ الْحَاجَةُ لِظُهُورِهَا!
أَلَا لَنَا فِي حَيَاءِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا مَثَلًاً حِينَ تَفَكَّرَتْ وَبَكَتْ كَيْفَ تَخْرُجُ فِي جُثْمَانِهَا لَا شَيْءَ عَلَيْهَا سِوَى الْكَفَنِ.
هَذَا وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ اسْتَحَبُّوا فِي جِنَازَةِ الْمَرْأَةِ أَنْ لَا تَخْرُجَ إِلَى قَبْرِهَا إِلَّا بِسَاتِرٍ كَالْقُبَّةِ يُوضَعُ فَوْقَ نَعْشِهَا، فَيَسْتَرُ حَتَّى هَيْئَةِ جَسَدِهَا وَإِنْ كَانَ مُغَطًّى بِأَكْمَلِهِ بِالْكَفَنِ...
•قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْمُغْنِي:
"وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتْرُكَ فَوْقَ سَرِيرِ الْمَرْأَةِ شَيْءٌ مِنْ الْخَشَبِ أَوْ الْجَرِيدِ، مِثْلَ الْقُبَّةِ، يُتْرَكُ فَوْقَهُ ثَوْبٌ، لِيَكُونَ أَسْتَرَ لَهَا"».
• | الدُّكـتُورَة هَـيَا بِنتُ سَلمان الصَّـبّاح
«لَا تَضَعُوا هَيْئَاتِ النِّسَاءِ صُوَرًا لِلْعَرْضِ، وَلَوْ كُنَّ بِحِجَابِهِنَّ السَّاتِرِ، الْمَرْأَةُ تَحْفَظُ حَتَّى هَيْئَتِهَا.
•قَالَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي حَمْلِ نَعْشِ النِّسَاءِ لِلدُّفَّانِ:
قَدْ اسْتَقْبَحَتَ مَا يُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ إِنَّهُ يَطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبَ فَيَصِفُهَا!
وَتَقْصِدُ هُنَا: يَصِفُ هَيْئَتَهَا وَلَيْسَ بَشَرَتُهَا وَمَا خَلْفَ الثَّوْبِ.
•وَقَالَ الْامَامُ أَحْمَدُ كَمَا فِي أَحْكَامِ النِّسَاءِ مِنْ رِوَايَةِ الْخَلَّالِ:
"الْمَرْأَةُ كُلُّهَا عَوْرَةٌ حَتَّى ظُفرُهَا"
فَالْمَرْأَةُ أَحَقُّ أَنْ تَحْفَظَ وَلَوْ بِحِجَابِهَا الْكَامِلِ
وَقَدْ انْتَفَتْ الْحَاجَةُ لِظُهُورِهَا!
أَلَا لَنَا فِي حَيَاءِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا مَثَلًاً حِينَ تَفَكَّرَتْ وَبَكَتْ كَيْفَ تَخْرُجُ فِي جُثْمَانِهَا لَا شَيْءَ عَلَيْهَا سِوَى الْكَفَنِ.
هَذَا وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ اسْتَحَبُّوا فِي جِنَازَةِ الْمَرْأَةِ أَنْ لَا تَخْرُجَ إِلَى قَبْرِهَا إِلَّا بِسَاتِرٍ كَالْقُبَّةِ يُوضَعُ فَوْقَ نَعْشِهَا، فَيَسْتَرُ حَتَّى هَيْئَةِ جَسَدِهَا وَإِنْ كَانَ مُغَطًّى بِأَكْمَلِهِ بِالْكَفَنِ...
•قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْمُغْنِي:
"وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتْرُكَ فَوْقَ سَرِيرِ الْمَرْأَةِ شَيْءٌ مِنْ الْخَشَبِ أَوْ الْجَرِيدِ، مِثْلَ الْقُبَّةِ، يُتْرَكُ فَوْقَهُ ثَوْبٌ، لِيَكُونَ أَسْتَرَ لَهَا"».
• | الدُّكـتُورَة هَـيَا بِنتُ سَلمان الصَّـبّاح