ماذا وراء حملة محاكمة عبد المهدي..؟
حملات اعلامية مختلفة اجتاحت الساحة العراقية أبان منح الثقة للسيد الكاظمي، كان أشدها الحملة ضد السيد عادل عبد المهدي والمطالبة بمحاكمته.. وماوراء ذلك هو الاتي:
أولا- من يقف وراء الحملة هو نفس الجيش الاعلامي الامريكي الذي كان يتبنى التثوير والتحريض على الفوضى، وضلل الناس عن فساد وجرائم كل الحكومات العراقية السابقة ورماها على عاتق عبد المهدي لوحده.. والهدف كورقة ضغط وابتزاز لبعض القوى الشيعية لعدم إثارة اي لغط حول حكومة الكاظمي، والقبول بالوضع الجديد كيفما كان، وإلا سيتم دفع الشارع نحو فتح ملف المحاكمات التي لن تتوقف عند عبد المهدي.
ثانيا- كحركة استباقية من ذيول أمريكا للتعتيم على اي ردود فعل شعبية حول حكومة الكاظمي، وكل مايمكن اثارته فيما اذا كانت تتوافق مع مطالب المتظاهرين ام تكشف ان التظاهرات لم تكن سوى لعبة فرض اجندات خارجية ومحلية.. وبالتالي فهي لاخراح المتظاهرين بماء الوجه.
ثالثا- كرسالة امريكية للحكومة الجديدة، بان من يكسر عصا الطاعة الامريكية سيواجه مصير عبد المهدي، بل قد يواجه مصير صدام بمحاكمة علنية طالما صناعة الرأي العام يتحكم بها جيش اعلامي أمريكي وساحات ممولة خارجيا.
الحقيقة التي ينبغي المضي بها هو أن السيد الكاظمي تم تمريره بتوافق وطني، ورضا المرجعية أيضا، وقبول اقليمي ودولي، وكل مايثار اليوم هو زوبعة في فنجان ستنتهي سريعا، خاصة اذا مانجح الكاظمي في إنهاء لعبة الساحات.
السيدة الاولى
t.me/firstlady6
حملات اعلامية مختلفة اجتاحت الساحة العراقية أبان منح الثقة للسيد الكاظمي، كان أشدها الحملة ضد السيد عادل عبد المهدي والمطالبة بمحاكمته.. وماوراء ذلك هو الاتي:
أولا- من يقف وراء الحملة هو نفس الجيش الاعلامي الامريكي الذي كان يتبنى التثوير والتحريض على الفوضى، وضلل الناس عن فساد وجرائم كل الحكومات العراقية السابقة ورماها على عاتق عبد المهدي لوحده.. والهدف كورقة ضغط وابتزاز لبعض القوى الشيعية لعدم إثارة اي لغط حول حكومة الكاظمي، والقبول بالوضع الجديد كيفما كان، وإلا سيتم دفع الشارع نحو فتح ملف المحاكمات التي لن تتوقف عند عبد المهدي.
ثانيا- كحركة استباقية من ذيول أمريكا للتعتيم على اي ردود فعل شعبية حول حكومة الكاظمي، وكل مايمكن اثارته فيما اذا كانت تتوافق مع مطالب المتظاهرين ام تكشف ان التظاهرات لم تكن سوى لعبة فرض اجندات خارجية ومحلية.. وبالتالي فهي لاخراح المتظاهرين بماء الوجه.
ثالثا- كرسالة امريكية للحكومة الجديدة، بان من يكسر عصا الطاعة الامريكية سيواجه مصير عبد المهدي، بل قد يواجه مصير صدام بمحاكمة علنية طالما صناعة الرأي العام يتحكم بها جيش اعلامي أمريكي وساحات ممولة خارجيا.
الحقيقة التي ينبغي المضي بها هو أن السيد الكاظمي تم تمريره بتوافق وطني، ورضا المرجعية أيضا، وقبول اقليمي ودولي، وكل مايثار اليوم هو زوبعة في فنجان ستنتهي سريعا، خاصة اذا مانجح الكاظمي في إنهاء لعبة الساحات.
السيدة الاولى
t.me/firstlady6