أزمة تعصف بمفاوضات تشكيل الحكومة
بلغتني معلومات عن أزمة متصاعدة تعصف بمفاوضات تشكيل الحكومة، ومازق جديد قد يواجهه العراق بعد نفاذ صبر عادل عبد المهدي، وتهديده بانهاء مسؤولياته في غضون أيام، وقد يضطر الكاظمي لتغيير كثيرا من قائمة مرشحيه المسربة التي تواجه معارضة كبيرة جدا، وإلا لن تمر حكومته.
الكاظمي شكل لجنة تفاوضية، تجمع الآراء أنها تعمل بتوجه (انتقامي)، حيث يترأسها عدنان الزرفي الذي رفضته بالأمس الكتل الشيعية، وتتهمه عدة كتل انه يحاول اليوم تصفية حساباته من القوى التي رفضته، وفرض أجندته عبر مرشحين مخالفين الاتفاقات والتعهدات..
تضم اللجنة بجانب الزرفي ثلاثة ناشطين مدنيين (كاظم السهلاوي، و رند رحيم، و مشرق عباس)، وهم بذات توجه الزرفي، ويعتقد تحالف الفتح وقوى أخرى انهم يفتقرون أيضا لأي رؤية لطبيعة أزمات البلد ويعملون بأهواء اقصائية لكتل محددة متأثرين بارتباطات امريكية وبريطانية.
تهافت دول محددة متهمة بدعم الإرهاب ثم الفوضى بالعراق (أمريكا، الإمارات) وأخرى (البحرين) تقود صفقة القرن الاسرائيلية بالمنطقة، على اعلان تأييدها للكاظمي ودعمها له، أثار ريبة تحالف الفتح وفصائل الحشد والمقاومة مما تضمره هذه الأطراف من وراء موقفها، فانعكس سلبا على المفاوضات خصوصا وان اللجنة يترأسها الزرفي الذي تتهمه بأنه صناعة امريكية.
أزمة تشكيل الحكومة لم تتوقف عن هذا، بل هناك خلافات بدأت تطفو داخل البيت الشيعي، بعد تقارب تحالف سائرون وتيار الحكمة، والاعتقاد بأنهما ماضيان لتشكيل قوة الدعم الرئيسية للكاظمي مقابل الاستحواذ على حقائب وزارية محددة وفرض أسماء مرشحيهما. وهو ماجعل الفتح وقوى أخرى يشعرون ببدء تضييق الخناق عليهم، ومحاولة اقصائهم من دائرة التأثير السياسي في الدولة.
في كل الحكومات السابقة لما بعد 2003 كانت إيران تلعب دورا أساسيا في التوفيق بين مواقف القوى الشيعية، بل وحتى التأثير على مواقف القوى السنية والكردية، لكنها هذه المرة نأت بنفسها بعيدا عن أي تدخل بالشأن العراقي، وهو ما تسبب بفراغ جعل موضوع تشكيل الحكومة أزمة تستغرق عدة أشهر.
التصعيد الحالي بالمواقف، رغم كل ماذكرناه، هو أمر مألوف في كل حكومات المحاصصة المماثلة، وتستخدم فيها القوى السياسية كل أوراق ضغطها للفوز بنصيبها من المصالح.. فالحكم في العراق (معركة مغانم) يسوقها الجميع بشعارات وطنية براقة.
السيدة الاولى
t.me/firstlady6
بلغتني معلومات عن أزمة متصاعدة تعصف بمفاوضات تشكيل الحكومة، ومازق جديد قد يواجهه العراق بعد نفاذ صبر عادل عبد المهدي، وتهديده بانهاء مسؤولياته في غضون أيام، وقد يضطر الكاظمي لتغيير كثيرا من قائمة مرشحيه المسربة التي تواجه معارضة كبيرة جدا، وإلا لن تمر حكومته.
الكاظمي شكل لجنة تفاوضية، تجمع الآراء أنها تعمل بتوجه (انتقامي)، حيث يترأسها عدنان الزرفي الذي رفضته بالأمس الكتل الشيعية، وتتهمه عدة كتل انه يحاول اليوم تصفية حساباته من القوى التي رفضته، وفرض أجندته عبر مرشحين مخالفين الاتفاقات والتعهدات..
تضم اللجنة بجانب الزرفي ثلاثة ناشطين مدنيين (كاظم السهلاوي، و رند رحيم، و مشرق عباس)، وهم بذات توجه الزرفي، ويعتقد تحالف الفتح وقوى أخرى انهم يفتقرون أيضا لأي رؤية لطبيعة أزمات البلد ويعملون بأهواء اقصائية لكتل محددة متأثرين بارتباطات امريكية وبريطانية.
تهافت دول محددة متهمة بدعم الإرهاب ثم الفوضى بالعراق (أمريكا، الإمارات) وأخرى (البحرين) تقود صفقة القرن الاسرائيلية بالمنطقة، على اعلان تأييدها للكاظمي ودعمها له، أثار ريبة تحالف الفتح وفصائل الحشد والمقاومة مما تضمره هذه الأطراف من وراء موقفها، فانعكس سلبا على المفاوضات خصوصا وان اللجنة يترأسها الزرفي الذي تتهمه بأنه صناعة امريكية.
أزمة تشكيل الحكومة لم تتوقف عن هذا، بل هناك خلافات بدأت تطفو داخل البيت الشيعي، بعد تقارب تحالف سائرون وتيار الحكمة، والاعتقاد بأنهما ماضيان لتشكيل قوة الدعم الرئيسية للكاظمي مقابل الاستحواذ على حقائب وزارية محددة وفرض أسماء مرشحيهما. وهو ماجعل الفتح وقوى أخرى يشعرون ببدء تضييق الخناق عليهم، ومحاولة اقصائهم من دائرة التأثير السياسي في الدولة.
في كل الحكومات السابقة لما بعد 2003 كانت إيران تلعب دورا أساسيا في التوفيق بين مواقف القوى الشيعية، بل وحتى التأثير على مواقف القوى السنية والكردية، لكنها هذه المرة نأت بنفسها بعيدا عن أي تدخل بالشأن العراقي، وهو ما تسبب بفراغ جعل موضوع تشكيل الحكومة أزمة تستغرق عدة أشهر.
التصعيد الحالي بالمواقف، رغم كل ماذكرناه، هو أمر مألوف في كل حكومات المحاصصة المماثلة، وتستخدم فيها القوى السياسية كل أوراق ضغطها للفوز بنصيبها من المصالح.. فالحكم في العراق (معركة مغانم) يسوقها الجميع بشعارات وطنية براقة.
السيدة الاولى
t.me/firstlady6