•
📖 | بُعد نظر ..
قام الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف (حَكَمَ العراقَ في الفترة من نيسان/ أبريل عام ١٩٦٦ وحتى تموز/ يوليو عام ١٩٦٨) بزيارةٍ رسميةٍ إلى الكويت، وطَلبَ أن تكون من فعاليات الزيارة لِقاءَ رجالِ الأعمالِ والاقتصاد في الكويتِ، فكان لهُ ما أراد ..
وعندما اجتمع بهم، وكان منهم عبد العزيز الراشد، راح عارف يتكلم، وقدّمَ دعوةً لتجارِ الكويتِ للاستثمار في العراق، وهنا رد عبد العزيز الراشد المشهور بحكمته وصراحته على الزعيم عارف قائلا: من يضمن دراهمنا؟ ( بمعنى: من يضمن حلالنا وأموالنا إذا استثمرنا في العراق؟)
فرد عارف وهو يضرب بكفه على صدره: أنا أضمنكم.
فأجاب عبد العزيز الراشد: "وأنت من يضمنك؟ دبابة جابتك؛ تجيب غيرك".(في إشارة منه لعدم استقرار الحكم في العراق لكثرة الانقلابات)
فاستغرب الرئيس العراقي صراحة عبد العزيز الراشد.
وفعلا لم تمض فترة إلا وأُزيح عارف عن حكم العراق...
•°
📖 | بُعد نظر ..
قام الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف (حَكَمَ العراقَ في الفترة من نيسان/ أبريل عام ١٩٦٦ وحتى تموز/ يوليو عام ١٩٦٨) بزيارةٍ رسميةٍ إلى الكويت، وطَلبَ أن تكون من فعاليات الزيارة لِقاءَ رجالِ الأعمالِ والاقتصاد في الكويتِ، فكان لهُ ما أراد ..
وعندما اجتمع بهم، وكان منهم عبد العزيز الراشد، راح عارف يتكلم، وقدّمَ دعوةً لتجارِ الكويتِ للاستثمار في العراق، وهنا رد عبد العزيز الراشد المشهور بحكمته وصراحته على الزعيم عارف قائلا: من يضمن دراهمنا؟ ( بمعنى: من يضمن حلالنا وأموالنا إذا استثمرنا في العراق؟)
فرد عارف وهو يضرب بكفه على صدره: أنا أضمنكم.
فأجاب عبد العزيز الراشد: "وأنت من يضمنك؟ دبابة جابتك؛ تجيب غيرك".(في إشارة منه لعدم استقرار الحكم في العراق لكثرة الانقلابات)
فاستغرب الرئيس العراقي صراحة عبد العزيز الراشد.
وفعلا لم تمض فترة إلا وأُزيح عارف عن حكم العراق...
[الكويت والزلفي | حمد الحمد : ٥١/٤ ]
•°