وخرج عمران والكل مستغرب من رد فعله لكن محدش اتكلم وميرنا زعلانة من معاملته ليها وبصت على إثره بزعل بس سليم قرب منها وقال: ها يا ست ميرنا مش هتطلعي تستريحي شوية عشان بليل هنقعد سوا شوية؟
ميرنا ابتسمت وقالت: حاضر.
سليم استأذن من خاله ورجع للفيلا بتاعته وقابل مامته وقعد معاها شوية ودخل أستريح شوية وهو بيفتكر ابتسامة حبيبته ميرنا اللي بتخلي قلبه ينبض بسرعة.
ميرنا طلعت أوضتها وغيرت هدومها لبنطلون قماش واسع لونه زيتي وتيشيرت لونه أبيض وسابت شعرها مفروض على ضهرها، كانت جميلة اووي هي قوامها جميل وشعرها أسود وعيونها بني شبه القهوة ورقيقة اووي وإبتسامتها تخطف القلب.
ــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
جالها إتصال من رقم عمها عامر فردت بسرعة وهي بتقول: ايوا يا عمي؟
مصطفى: أنا مصطفى يا ميرنا.
ميرنا ضحكت وقالت: حبيب قلبي أخدت الفون إزاي دا عمي لو عرف هيعلقك.
مصطفى: خدته من غير ما ياخد باله عشان أنتي وحشتيني اووي وأنتي مجتيش تشوفيني بقالك يومين.
ميرنا: عندك حق حقك عليا أنا جيالك حالًا يا قلبي، يلا أستناني على الباب وأفتحلي على طول.
مصطفى: حاضر.
نزلت ولقت مامتها قاعدة فراحت باستها من خدها وقالت: مامي حبيبتي أنا هروح أشوف مصطفى.
نوران: تمام يا حبيبتي وسلميلي عليه.
ميرنا: حاضر يا حبيبتي سلام.
خرجت ميرنا وراحت لفيلا عمها اللي كلهم في نفس الكومبوند وضربت الجرس والباب أتفتح فافتكرته مصطفى ففتحت دراعتها وقالت: وحشتيني اووووي.
عمران بيبصلها بدهشة وهي أتحرجت اووي وحمحمت وقالت برقة: أسفة أفتكرتك مصطفى.
عمران بصلها وأنبهر بجمالها وسرح فيه وهي كانت مكسوفة منه اووي بس فاق على نفسه لما لقى مصطفى بيجري عليها وبيحضنها وبيقول بطفولية: وحشتيني اووي يا ميرنا.
ميرنا باسته من خده وقالت: بس أنتي وحشتني قد البحر وسمكاته.
مصطفى ضحك وقرب من ودنها وقال: تعالي نطلع فوق قبل ما عمران ياكلنا.
ميرنا ضحكت جامد وعمران سرح في ضحكتها الجميلة بس رسم على وشه الجدية وقال: بتضحكوا على إية؟
ميرنا: لا مفيش يا عمران.
عمران: طب هتفضلي واقفة على الباب كدا ولا هتدخلي عايز أقفل الباب.
ميرنا بغيظ: لا هدخل بالراحة على نفسك شوية ليطقلك عرق.
عمران بعصبية: أنا مش فاضي للعب العيال بتاعك دا أتظبطي في كلامك.
ميرنا ضربت رجليها في الأرض وقالت بغيظ: دا أنت غلس.
عمران قرب منها وهو بيقول: سمعيني كدا كنت بتقولي إية.
ميرنا خافت منه وجريت من قدامه وهي ماسكة إيد مصطفى وبتقول: سلامتك يا عمورة.
عمران بعصبية: طب لو لمحتك تاني هندمك.
ميرنا ضحكت وهو لف وشه عشان متشوفهوش وضحك عليها وقلبه كان بيدق بسرعة وقال: بقى أنا المقدم عمران عامر الدهشوري اللي الكل بيخاف منه يتقاله عمورة.
دخلت ميرنا أوضة مصطفى وقالت بضحك: أخوك دا صعب اووي يا مصطفى دا أنا بخاف أكلمه.
مصطفى بطفولية: سيبك منه ركزي معايا أنا.
ميرنا ضحكت وقالت: حبيبي أنت يا أبو درش.
مصطفى: فين الشوكولاتة بتاعتي بقى؟
ميرنا ضحكت وطلعتها مين جيبها وقالت: أهي يا حبيبي.
مصطفى سقف بفرحة وأخدها منها وقال: الله بحبك اووي يا ميرنا.
ميرنا بإبتسامة: طب فين البوسة بتاعتي بقى.
مصطفى ضحك وقرب منها وباسها من خدها وقال: أحلى بوسة لميرنا حبيبتي.
ميرنا ضحكت وفضلت تلعب معاه شوية لأنه مش بيلاقي حد يلعب معاه وهو لسه طفل عنده ٦ سنين مامته اللي هي مرات عمها حملت فيه متأخر كان غلطة يعني وماتت وهي بتولده ومن يومها وهي اللي بتاخد بالها منه وبتراعيه لأن أخوه عمران مش فاضي نظرًا لطبيعة شغله وعمها كمان لواء في الداخلية ومش فاضي ليه فهي بتاخد بالها منه مع عمران اللي بيحاول يفرغ ليه وقت وطبعًا الدادة سهام بتراعيه بردو في الأوقات اللي مش بيكونوا موجودين فيها.
ــــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت مش قليل ميرنا رقبتها وجعتها فقامت من على الأرض وقالت: مصطفى يا حبيبي هنزل أعمل كوفي وأجبلك كوباية لبن وهاجي العب هنا بهدوء مش هتأخر عليك.
مصطفى بطاعة: حاضر بس مش تتأخري عليا.
ميرنا باسته من خده وقالت: حاضر يا قلبي.
نزلت ميرنا ودخلت المطبخ وكانت الدادة قاعدة تحت فقالت: ميرنا هانم محتاجة أعملك حاجة؟
ميرنا قربت منها وباستها من خدها وقالت: إية ميرنا هانم دي يا دادة والله هزعل منك هو أنا غريبة.
الدادة سهام ابتسمت وقالت: لازم نحافظ على المقامات يا بنتي.
ميرنا بزعل: مقامات إية بس يا دادة دا أنتي اللي مربيانا على إيدك، وعلى فكرة لو قولتيلي كدا تاني هخاصمك.
سهام ضحكت وقالت: لا خلاص مقدرشي على زعلك.
ميرنا باستها من خدها وقالت: ايوا كدا، يلا بقى روحي أنتي نامي وأنا هعملي كوفي واللبن بتاع مصطفى.
سهام: لا أنا هعملك يا حبيبتي.
ميرنا وهي بتمسكها من إيدها وبتخرجها برا المطبخ: دادة يلا روحي نامي واستريحي أنا مش صغيرة بعرف أعمل حاجتي.
سهام ضحكت وقالت: طب خلي بالك من نفسك يا حبيبتي.
ميرنا: حاضر يا حبيبتي يلا تصبحي على خير.
ميرنا ابتسمت وقالت: حاضر.
سليم استأذن من خاله ورجع للفيلا بتاعته وقابل مامته وقعد معاها شوية ودخل أستريح شوية وهو بيفتكر ابتسامة حبيبته ميرنا اللي بتخلي قلبه ينبض بسرعة.
ميرنا طلعت أوضتها وغيرت هدومها لبنطلون قماش واسع لونه زيتي وتيشيرت لونه أبيض وسابت شعرها مفروض على ضهرها، كانت جميلة اووي هي قوامها جميل وشعرها أسود وعيونها بني شبه القهوة ورقيقة اووي وإبتسامتها تخطف القلب.
ــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
جالها إتصال من رقم عمها عامر فردت بسرعة وهي بتقول: ايوا يا عمي؟
مصطفى: أنا مصطفى يا ميرنا.
ميرنا ضحكت وقالت: حبيب قلبي أخدت الفون إزاي دا عمي لو عرف هيعلقك.
مصطفى: خدته من غير ما ياخد باله عشان أنتي وحشتيني اووي وأنتي مجتيش تشوفيني بقالك يومين.
ميرنا: عندك حق حقك عليا أنا جيالك حالًا يا قلبي، يلا أستناني على الباب وأفتحلي على طول.
مصطفى: حاضر.
نزلت ولقت مامتها قاعدة فراحت باستها من خدها وقالت: مامي حبيبتي أنا هروح أشوف مصطفى.
نوران: تمام يا حبيبتي وسلميلي عليه.
ميرنا: حاضر يا حبيبتي سلام.
خرجت ميرنا وراحت لفيلا عمها اللي كلهم في نفس الكومبوند وضربت الجرس والباب أتفتح فافتكرته مصطفى ففتحت دراعتها وقالت: وحشتيني اووووي.
عمران بيبصلها بدهشة وهي أتحرجت اووي وحمحمت وقالت برقة: أسفة أفتكرتك مصطفى.
عمران بصلها وأنبهر بجمالها وسرح فيه وهي كانت مكسوفة منه اووي بس فاق على نفسه لما لقى مصطفى بيجري عليها وبيحضنها وبيقول بطفولية: وحشتيني اووي يا ميرنا.
ميرنا باسته من خده وقالت: بس أنتي وحشتني قد البحر وسمكاته.
مصطفى ضحك وقرب من ودنها وقال: تعالي نطلع فوق قبل ما عمران ياكلنا.
ميرنا ضحكت جامد وعمران سرح في ضحكتها الجميلة بس رسم على وشه الجدية وقال: بتضحكوا على إية؟
ميرنا: لا مفيش يا عمران.
عمران: طب هتفضلي واقفة على الباب كدا ولا هتدخلي عايز أقفل الباب.
ميرنا بغيظ: لا هدخل بالراحة على نفسك شوية ليطقلك عرق.
عمران بعصبية: أنا مش فاضي للعب العيال بتاعك دا أتظبطي في كلامك.
ميرنا ضربت رجليها في الأرض وقالت بغيظ: دا أنت غلس.
عمران قرب منها وهو بيقول: سمعيني كدا كنت بتقولي إية.
ميرنا خافت منه وجريت من قدامه وهي ماسكة إيد مصطفى وبتقول: سلامتك يا عمورة.
عمران بعصبية: طب لو لمحتك تاني هندمك.
ميرنا ضحكت وهو لف وشه عشان متشوفهوش وضحك عليها وقلبه كان بيدق بسرعة وقال: بقى أنا المقدم عمران عامر الدهشوري اللي الكل بيخاف منه يتقاله عمورة.
دخلت ميرنا أوضة مصطفى وقالت بضحك: أخوك دا صعب اووي يا مصطفى دا أنا بخاف أكلمه.
مصطفى بطفولية: سيبك منه ركزي معايا أنا.
ميرنا ضحكت وقالت: حبيبي أنت يا أبو درش.
مصطفى: فين الشوكولاتة بتاعتي بقى؟
ميرنا ضحكت وطلعتها مين جيبها وقالت: أهي يا حبيبي.
مصطفى سقف بفرحة وأخدها منها وقال: الله بحبك اووي يا ميرنا.
ميرنا بإبتسامة: طب فين البوسة بتاعتي بقى.
مصطفى ضحك وقرب منها وباسها من خدها وقال: أحلى بوسة لميرنا حبيبتي.
ميرنا ضحكت وفضلت تلعب معاه شوية لأنه مش بيلاقي حد يلعب معاه وهو لسه طفل عنده ٦ سنين مامته اللي هي مرات عمها حملت فيه متأخر كان غلطة يعني وماتت وهي بتولده ومن يومها وهي اللي بتاخد بالها منه وبتراعيه لأن أخوه عمران مش فاضي نظرًا لطبيعة شغله وعمها كمان لواء في الداخلية ومش فاضي ليه فهي بتاخد بالها منه مع عمران اللي بيحاول يفرغ ليه وقت وطبعًا الدادة سهام بتراعيه بردو في الأوقات اللي مش بيكونوا موجودين فيها.
ــــــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت مش قليل ميرنا رقبتها وجعتها فقامت من على الأرض وقالت: مصطفى يا حبيبي هنزل أعمل كوفي وأجبلك كوباية لبن وهاجي العب هنا بهدوء مش هتأخر عليك.
مصطفى بطاعة: حاضر بس مش تتأخري عليا.
ميرنا باسته من خده وقالت: حاضر يا قلبي.
نزلت ميرنا ودخلت المطبخ وكانت الدادة قاعدة تحت فقالت: ميرنا هانم محتاجة أعملك حاجة؟
ميرنا قربت منها وباستها من خدها وقالت: إية ميرنا هانم دي يا دادة والله هزعل منك هو أنا غريبة.
الدادة سهام ابتسمت وقالت: لازم نحافظ على المقامات يا بنتي.
ميرنا بزعل: مقامات إية بس يا دادة دا أنتي اللي مربيانا على إيدك، وعلى فكرة لو قولتيلي كدا تاني هخاصمك.
سهام ضحكت وقالت: لا خلاص مقدرشي على زعلك.
ميرنا باستها من خدها وقالت: ايوا كدا، يلا بقى روحي أنتي نامي وأنا هعملي كوفي واللبن بتاع مصطفى.
سهام: لا أنا هعملك يا حبيبتي.
ميرنا وهي بتمسكها من إيدها وبتخرجها برا المطبخ: دادة يلا روحي نامي واستريحي أنا مش صغيرة بعرف أعمل حاجتي.
سهام ضحكت وقالت: طب خلي بالك من نفسك يا حبيبتي.
ميرنا: حاضر يا حبيبتي يلا تصبحي على خير.