”يجيءُ على المرءِ وقتٌ.. يكون كلّ ما يُريده من هذه الدّنيا أن يضع إبريق شايٍ بينَه وبين صاحبٍ له ويبسطا الحديث؛ يقولُ فيُسمَع، يشرحُ نفسَه فيُفهَم، ويبكي فتُتلقّى دموعُه على كفوفِ الرّاحة.
يجيءُ على أحدِنا وقتٌ.. ينسى فيه كلّ أحلامه، كلّ ما يركض خلفَه، وكلّ ما يجهد لأجله، ويودّ فقط أن يشعُر أنّهُ إنسان؛ بوسعهِ أن يميل إلى إنسانٍ دون أن يصطدما، لأنه تكسَّر كثيرًا حتى اليوم من كثرة ما ضربت الدّنيا رأسه في الحائط“.
- شيماء هشام سعد.
يجيءُ على أحدِنا وقتٌ.. ينسى فيه كلّ أحلامه، كلّ ما يركض خلفَه، وكلّ ما يجهد لأجله، ويودّ فقط أن يشعُر أنّهُ إنسان؛ بوسعهِ أن يميل إلى إنسانٍ دون أن يصطدما، لأنه تكسَّر كثيرًا حتى اليوم من كثرة ما ضربت الدّنيا رأسه في الحائط“.
- شيماء هشام سعد.