👈🏽 كِتَابٌ الأذْكَارُ
اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة
(( أَذْكارُ الرُّكُوعِ وَالْقِيامِ مِنْهُ
وَالسُّجُودِ وَالْجَلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ))
108 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ، فَقُلْتُ : يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ، ثُمَّ مَضَى،
فَقُلْتُ : يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلْتُ : يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا ؛ إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ،
فَجَعَلَ يَقُولُ : (( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ))، فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ : (( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ )) ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقَالَ : (( سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى )) ،فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (772)
109 - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، في حَدِيثٍ طَويلٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ. قَالَ : (( اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي ))
وَإِذَا رَفَعَ قَالَ : (( اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ))
وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : (( اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (771)
110 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : (( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (487)
👈🏽 يتبع : ( 2 )
-----------------------------------
قناة صحيح البخاري ومسلم/التليجرام .
https://t.me/bokharywamoslim
تـنشـر أحـاديث الصـحيحين وغيـرهـما .