شهادة وإيضاح
عقب انتشار صوتية للشيخ فيصل سنيقرة والتي كانت بعنوان: توجيه حول الكتابة بالأسماء المستعارة، جاء رد من قناة تنوير الحوالك وفيه: (مع كون هذا المنتقد وهو اخونا لم تثر ثائرته وهذه الشرذمة تطعن في الشيخ جمعة وتقطع أعراض السلفيين وتنهشها) ومما جاء فيه أيضا: (فهلا رد ونقد وأرغى وأزبد وأبرق وأرعد غيرة لأعراض شيخنا جمعة الذي شنت عليه الهجمات وكذلك كثير من الإخوة غضبا لله لا غير ذلك).
فهذه شهادة أكتبها وأنا مسؤول عنها بين يدي رب العالمين، أقول: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «النفي بلا دليل قول بلا علم، وعدم العلم ليس علما بالعدم، وعدم الدليل عندنا لا يوجب انتفاء المطلوب الذي يطلب العلم به والدليل عليه، وهذا من أظهر البديهات» اهـ.
فجهلك بأمر ما لا يعني أنه غير موجود، وما جاء في منشور قناة تنوير الحوالك يدفعه الواقع وينفيه، فالشيخ فيصل معروف عند إخوانه بدفاعه عن مشايخه ومنهم الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله منذ بداية فتنة المميعة، ومعروف أنه لا يذكرهم إلا بالخير، ولا يقبل الطعن فيهم، ولا التعريض بهم، ولا يرتضي المميعة، ويعلم هذا جيدا كل من جالسه وعلى رأسهم الإخوة في مدينة موزاية، ومدينة الشفة، ومدينة البليدة، ومدينة حطاطبة، وما هم عنكم ببعيد لمن أراد السؤال والتحقق.
وهكذا دفاعه عن الشيخ عبد المجيد في مدينة سوق أهراس، فقد سئل عن الذين يطعنون في الشيخ عبد المجيد؛ فدافع عن الشيخ وصوتية المجلس مسجلة عند إخوة سوق أهراس إلا أنها لم تُنشر، وكان هذا قبل خمسة أشهر.
ومن المواقف التي أذكرها: أنه في آخر لقاء جمعه بالشيخ عبد المجيد حفظه الله والذي كان قبل أيام قليلة من سفره إلى بلاد الحرمين؛ فلما رجع أثنى على الشيخ خيرا كثيرا، وفرح باجتماعه معه، وهكذا هو حاله إلى يوم الناس هذا، ولا نعلم عنه غير ذلك.
زيادة على هذا فقد نُشر بتاريخ 08 رجب 1446 مقطع صوتي بعنوان: الطعن في الشيخين الفاضلين عبد المجيد جمعة والشيخ أزهر جرأة فاجرة وبغي مقيت، وما أحسب كل هذا عنكم ببعيد! فإن جهلتموه فقد علمتموه، وإن تجاهلتموه فقد ذُكِّرتُم، ولا أقول "يستوجب عليكم توبة عاجلة" بل أقول: إن العاقل يدرك تماما ما ينفعه عند ربه عز وجل فيقبل عليه ويدبر عن غيره مما ليس له فيه خير ولا صلاح، {والله يعلم المفسد من المصلح}.
أبو الحسن طاهر فضيل
عقب انتشار صوتية للشيخ فيصل سنيقرة والتي كانت بعنوان: توجيه حول الكتابة بالأسماء المستعارة، جاء رد من قناة تنوير الحوالك وفيه: (مع كون هذا المنتقد وهو اخونا لم تثر ثائرته وهذه الشرذمة تطعن في الشيخ جمعة وتقطع أعراض السلفيين وتنهشها) ومما جاء فيه أيضا: (فهلا رد ونقد وأرغى وأزبد وأبرق وأرعد غيرة لأعراض شيخنا جمعة الذي شنت عليه الهجمات وكذلك كثير من الإخوة غضبا لله لا غير ذلك).
فهذه شهادة أكتبها وأنا مسؤول عنها بين يدي رب العالمين، أقول: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «النفي بلا دليل قول بلا علم، وعدم العلم ليس علما بالعدم، وعدم الدليل عندنا لا يوجب انتفاء المطلوب الذي يطلب العلم به والدليل عليه، وهذا من أظهر البديهات» اهـ.
فجهلك بأمر ما لا يعني أنه غير موجود، وما جاء في منشور قناة تنوير الحوالك يدفعه الواقع وينفيه، فالشيخ فيصل معروف عند إخوانه بدفاعه عن مشايخه ومنهم الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله منذ بداية فتنة المميعة، ومعروف أنه لا يذكرهم إلا بالخير، ولا يقبل الطعن فيهم، ولا التعريض بهم، ولا يرتضي المميعة، ويعلم هذا جيدا كل من جالسه وعلى رأسهم الإخوة في مدينة موزاية، ومدينة الشفة، ومدينة البليدة، ومدينة حطاطبة، وما هم عنكم ببعيد لمن أراد السؤال والتحقق.
وهكذا دفاعه عن الشيخ عبد المجيد في مدينة سوق أهراس، فقد سئل عن الذين يطعنون في الشيخ عبد المجيد؛ فدافع عن الشيخ وصوتية المجلس مسجلة عند إخوة سوق أهراس إلا أنها لم تُنشر، وكان هذا قبل خمسة أشهر.
ومن المواقف التي أذكرها: أنه في آخر لقاء جمعه بالشيخ عبد المجيد حفظه الله والذي كان قبل أيام قليلة من سفره إلى بلاد الحرمين؛ فلما رجع أثنى على الشيخ خيرا كثيرا، وفرح باجتماعه معه، وهكذا هو حاله إلى يوم الناس هذا، ولا نعلم عنه غير ذلك.
زيادة على هذا فقد نُشر بتاريخ 08 رجب 1446 مقطع صوتي بعنوان: الطعن في الشيخين الفاضلين عبد المجيد جمعة والشيخ أزهر جرأة فاجرة وبغي مقيت، وما أحسب كل هذا عنكم ببعيد! فإن جهلتموه فقد علمتموه، وإن تجاهلتموه فقد ذُكِّرتُم، ولا أقول "يستوجب عليكم توبة عاجلة" بل أقول: إن العاقل يدرك تماما ما ينفعه عند ربه عز وجل فيقبل عليه ويدبر عن غيره مما ليس له فيه خير ولا صلاح، {والله يعلم المفسد من المصلح}.
أبو الحسن طاهر فضيل