{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}
نستشعر نصر الله ومعيِّته في هذا التوقيت الفاصل في تاريخ أمتنا، ونستحضر أن من سنن الله الجارية في الأرض أن يبتلي المؤمنين من عباده فيشتَد بلاؤهم، ومن ثم يكن لهم العزَّة والتمكين وهو وليّ ذلك والقادر عليه.
إن هذه ال@دنة يا أحرار أمتنا ما هي إلّا إحدى الدلائل البيّنة على انهزام هذا الكيان الغاصب شر هزيمة وقد كُسرت شوكته، هزيمةً قد أصابت جبروته وطغيانه في مقتلٍ فأردته جاثمًا يبغي المهادنة ويترقَّبها، وذلك من قبل قليل العدة والعتاد، كثير الإيمان بقضيته ووعد الله بأن ينصر جنده ولو بعد حين!.
إن ثبات أهل غ..زة ومحور المقاو..مة يبثُّ للعالم أجمع وللكيان الغاصب أن جذوةَ الحق والعزِّة والإباء ستبقى مشتعلةً في هذه الأمة أبد الدهر، مهما تثاقلت القيود، وتكالب الأعداء، وطال الأمد، واليقين صدق البِشارة بإحدى الحسنيين.
ونتستحضر في هذه السانحة، أن علينا أن نجد لأنفسنا موطئ قدمٍ في نصرة هذه الأمة والهم بقضاياها الكبرى، أن نُنافح من ثغورنا الصغيرة وبما أوتينا من قدرة على ذلك غير متخاذلين، سائلين الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا وأن يجعلنا على ثغورٍ يحبها ويرضاها.
✨ احتفاءً بوقف إطلاق النار في غز..ة، تلتقيكم أوراق في أمسيةٍ تناقش المحاور:
- هل انتصرت المقاوم..ة؟
- ما هو واجبنا تجاه القضية؟
- توقعات بشأن الص..راع مع الم..حتل؟
- مداخلات شعرية عن المقاومة.
✨الزمان:
-الجمعة، 17 يناير.
الموافق 17 رجب.
في التــاسعَة مسـاءً بتوقيتِ أمدرمان.
••على قناةِ أوراق الحركة الإسلاميَّة على تليغـرام••
💎زُورونا على الرّوابط التالية:
✅تليغرام:
https://shorturl.at/dnuN7✅فيسبـوك:
https://shorturl.at/dvKPRX:✅
https://short-link.me/Mqm1#أوراق_الحركة_الإسلامية